جمعية الطلبة المسلمين النّيجيريين تكرم معالي مدير جامعة المدينة العالمية التنفيذي

تقديرًا لإسهامات معالي مدير جامعة المدينة العالمية التنفيذي الأستاذ الدكتور محمّد بن خليفة التميمي حفظه الله في خدمة العلم والارتقاء بالمجتمع العالمي، ولإدارته الموّفقة في بذل الجهود وتسخير كل الصّعاب في خدمة طلاب الجامعة ولإبداعاته المتعدّدة المعهودة في دعم وتطوير أنظمة جامعة المدينة العالمية التعليمية والتقنية، الأمر الذي جعلها تتواكب مع أحدث المستجدات والتطورات في مجال تكنولوجيا التّعليم، فقد قامت جمعية الطلبة المسلمين النّيجيريين- فرع ميديو بتكريم معاليه، تقديراً لدعمه الثمين  لطلبة جامعة المدينة العالمية بصفة عامّة، وجمعية الطلبة المسلمين النيجيريين بجامعة المدينة العالمية بصفة أخصّ، إضافة إلى إسهامات الجامعة في إعداد الكوادر المؤّهلة في مجالات مختلفة خاصة في دولة نيجيريا، وذلك يوم الجمعة الموافق الخامس والعشرين من هذا الشهر مارس 2016م، في مقر الجامعة بمدينة شاه علم بحضور كل من الأستاذ المشارك الدكتور داود عبد القادر إيليغا والأستاذ المشارك الدكتور عمر علي أبوبكر والأستاذ المساعد الدكتور عبد الواسع إسحاق والأستاذ المساعد الدكتور بكاري كيودي.

وفي كلمته الافتتاحية رحّب الأستاذ المشارك الدكتور داود عبد القادر إيليغا بالطلبة وجميع الأعضاء الحضور وهنّأهم على اتخاذ الإجراء المناسب في تكريم معالي مدير الجامعة. ثمّ أشار الحاج ليمان المتحدّث الرّسمي للجمعية في حدثيه أنهم توصّلوا إلى قرارهم بتكريم معالي مدير الجامعة – حفظه الله- بعد دراستهم لجهود معاليه ومساهمته في خدمة المجتمع العالمي بصفة عامة والمجتمع النيجيري بصفة أخص وتزويد المجتمع النيجيري بالكوادر المؤهلة وفق المعايير والمتطلبات العصرية، حتّى أصبح الشّباب الخريجون من الجامعة يشاركون بكل جدارة في خدمة المجتمع مما جعل كثيرين من المواطنين النيجيريين يرغبون تسجيل أبنائهم للدّراسة في جامعة المدينة العالمية، وأفصح  رئيس الطلبة المسلمين النجيرين بجامعة المدينة العالمية الأخ إبراهيم أديو كوبالو بارتياحهم وشكرهم لمعالي الجامعة لما أتاح لهم من هذه الفرصة الثمينة، وسلّم الحاج ليمان الشهادة التقديرية لمعالي مدير الجامعة.

وقد أعرب معالي مدير جامعة المدينة العالمية التنفيذي الأستاذ الدكتور محمّد بن خليفة التميمي عن شكره للجمعية مثمناً على دورها الاجتماعي والوطني الذى تقوم به وحثّهم على مزيد من الاجتهاد في تحصليهم العلمي وضرورة الاستفادة من الإمكانيات المتوافرة في الجامعة لصقل مواهبهم ومهاراتهم الشخصية والاستفادة من خبرات ماليزيا في المجالات المختلفة وترجمتها على الواقع في بلدهم، كما أوصاهم بأن يكونوا يد واحدة ليتمكنوا من خدمة مجتمعهم بطريقة أفضل.

وقال معاليه إن أبواب الجامعة مفتوحة أمام كل الجمعيات العلمية الجادة والتي تهدف في المقام الأول إلى العمل الخدمي والأكاديمي ويسعدنا التعامل معهم لصالح العلم .ثم تحدث معالي مدير الجامعة التنفيذي عن الجديد الذي تشهده الجامعة مؤكداً على أن هذا الجهد هو جهد فريق متكامل يسعى قدر المستطاع لخدمة الجميع.​

واختتمت الجلسة بقراءة الطالب عبد الرشيد ما تيسّر من القرآن الكريم، وتمّ أخذ الصور التذكارية بعد ذلك، ودعا الطلبة سبحانه وتعالى أن يزيد الله تعالى للجامعة من الرقي والتقدم وللعاملين فيها والطلبة التوفيق والسداد.