
فـي ظـل حرصها على الالتقاء الدائم بأبنائها الطلبة والـتعرف عـلى كـل ما يواجـهـهـم مـن مشـاكـل وصـعوبات، وبمـناسـبة قرب انتهاء الفصل الـدراسـي فبراير2014 م، قامت وحدة إشهار الجامعة في قسم العلاقات العامة بإجراء مقابلات مع الطلبة من مختلف التخصصات بهدف التعرف على مجريات الأمور واستطلاع الرأي فيما يخص الدراسة في بيئة إسلامية وتقنية متعددة الثقافات والجنسيات كجامعة المدينة العالمية.
حيث التقى الفريق ، بعد انتهاء مستلزمات الامتحانات، بعدد من الطلاب لمعرفة آرائهم عن الدراسة في جامعة المدينة العالمية، والأجواء المحيطة بها وذلك وفق استفسارات عديدة فكانت انطباعاتهم كالآتي:
محمد سيلو جالو : غيني الجنسية، طالب في كلية العلوم الإسلامية (فصل ثان).
“تعرفت على الجامعة عن طريق أحد الأصدقاء، فزرت موقعها فأدركت أنها جامعة متطورة علميا وتقنيا فهدئ لها قلبي، وشددت لها إزري، فأبيت إلا أن أعد ضمن طلابها، وذلك لما رأيت لها من مستقبل زاهر، وما يميزها عن غيرها من نظام الكتروني باهر، وبرامجها الدراسية التي مزجت بين الإسلاميات والدراسات المعاصرة، وبيئتها اللغوية المرنة التي تسهل لطلابها الاندماج والتأقلم في مجتمعها بدون أية مشكلة، ومحاضروها– جزاهم الله عنا خيرا- الذين يلقون مهامهم بكل اهتمام وتواصل بناء، وأنشطتها الطلابية التي تساعد على رفع معنويات الطلاب ومستواهم العلمي وتخلق بينهم روح التنافس؛ لكي يخدموا المجتمع على شكل فعال”.
فأما عن مجلس ممثلية الطلبة فقد أبرز الأخ جالو تفاؤله مع الرأي وأشار بأنه عضو من تلك الممثلية وأن لها دور فعال إلا أنها لم تزل في بدايتها فلم تستطيع أن تتواصل مع كل الطلاب لكن بابها مفتوح لكل من له الرغبة أن يتواصلوا معها أو يوافيها برأيه، وأنها تسعى لتبذل كل ما بوسعها للقيام وأداء ما عليها من مسؤولية.
“أنا فخور جدا بجامعتي فزدت فخراً لما علمت أنها صنفت الأولى على مستوى الجامعات الخاصة في ماليزيا، والسابعة على مستوى الجامعات الماليزية عموما، طبقا لتصنيف الويب ماتركس فبراير 2014”. هذا ما قاله الأخ الطالب جالو لما سُئل إن كان فخورا لمواصلة الدراسة في جامعة مرموقة بالمراتب الأولى رغم عمرها القصير؟
ومن حيث الاقتراحات اقترح الطالب على الجامعة أن تنظم دورات لغوية صيفية رغبة في الرقي بمستوى بعض الطلاب المحتاجين.
وبعد المقابلة مع الطالب محمد سيلو جالو واصل فريق وحدة إشهار الجامعة مهامه بالجلوس مع طالب آخر من جنسية أخرى، ومن مستوى تعليمي آخر.
الأخ عبد الفتاح محمد معمر ديان، ليبي الجنسية، طالب ماجستير في العقيدة (فصل أول):
فصدر كلامه كسابقه قائلا: “تعرفت على جامعة المدينة العالمية بواسطة أحد أصدقائي، فزرتها فوجدتها من أفضل الجامعات في المجالين التعليمي والتقني، مع ما يميزها عن غيرها من الجامعات من تنوع الموظفين والطلاب فيتشاركون بتبادل حضاراتهم وثقافاتهم، ومن حداثة الطرق التعليمية فيها مواكبة التكنولوجيا، ولطافة برامجها وموادها التعليمية التي تساعد الطالب وتيسر له سبل التميز والنجاح، وتخصصاتها المختلفة المتفقة مع متطلبات العصر سواء إسلامية، أو أدبية، أو علمية”.
أما عن السؤال إن كان قد واجهته أية مشكلة بالتأقلم والاندماج، أو باللغات المتداولة فيها فأجاب الأخ الطالب أنه لم يجد أية مشكلة من حيث التأقلم والاندماج إلا من حيث اللغات لكثرتها، وأكد أنه تلقى من محاضريها قبولاً وتواصلا جيداً.
“ومن مميزات الجامعة أيضا الأنشطة الطلابية وبرامج خدمة المجتمع التي تتيحها للطلبة، والتي تتسبب في رفع معنوية الطلاب، وزيادة نشاطهم خلال الفترة الدراسية”.
وفي آخر المقابلة دعا الأخ الطالب بالسداد والتوفيق لجميع الطلبة والعاملين في هذه الجامعة وعلى رأسها معالي المدير التنفيذي للجامعة الأستاذ الدكتور محمد خليفة التميمي (أطال الله بقاءه).
فواصل الفريق عمله طيراً من كلية العلوم الإسلامية ليهبط في كلية العلوم الإدارية والمالية ويحاور الأخ الطالب:
ثاني صالح معاذ (Sani Saleh Mu Azu ) نيجيري الجنسية، طالب بكالوريوس في العلوم الإدارية (فصل سادس)
“تعد جامعة المدينة العالمية بالنسبة لي أفضل جامعة في ماليزيا، فلذا تم اختياري لها لأواصل فيها دراستي الجامعية، وذلك لما تتميز بها من مواصفات دينية، وعلمية، وتقنية، وما تتريها من مخالطات ثقافية، وتعددية لغوية بين طلابها وموظفيها، وما تعطيها من تخصصات متفقة مع متطلبات العصر، خصوصا ما تتعلق بتخصصي، فالحمدلله – منذ أن اتصلت بها -وأنا الآن في المستوى السادس من دراستي- لم يواجهني أية مشكلة لغوية إلا خلال الفترة الفاصلة بين القبول والحصول على فيزا مما تسببت في تأخري عن الدراسة، كماتتميز جامعة المدينة العالمية أيضا بنشاطاتها وبرامجها الطلابية المتاحة لخدمة المجتمع، وبمحاضريها الفضلاء الذين لهم الشرف علينا، وهم يتصفون بأوصاف حميدة لتحصيل المعلومات، ويقومون بواجبهم بكل اهتمام وتواصل بناء”.
وأما عن شعوره بتصنيف الجامعة حسب ويب ماتركس في المرتبة الأولى على مستوى الجامعات الخاصة والسابعة على مستوى الجامعات الماليزية عموما فقد أبدى الأخ الطالب سروره وبهجته وفخره لكونه طالبا في جامعة نالت هذا المستوى خلال ست سنوات فقط من نشأتها، فمن يدري أين مسارها ؟
وأنهى الأخ الطالب ثاني صالح معاذ مقابلته معنا طلبا من الجامعة بناء سكن طلابي يمكن الطلبة من الاستفادة بحياتهم الطلابية، وأخبرناه بأن الجامعة تهدف في السنوات المقبلة لبناء السكن.
فهذه هي بعض انطباعات الطلبة بعد أن قضى فريق وحدة إشهار الجامعة عدة أيام في بيئتهم ليستطلع عن آرائهم عن الجامعة وما تواجهم من مشاكل فيها، فيستخلص من هذا السير الممتع أن طلبة جامعة المدينة العالمية فخورين بجامعتهم من سياستها الإدراية إلى برامجها التعلمية.