من منطلق حرص جامعة المدينة العالمية على الطالب وما يكتسبه من تحديات وتجارب خلال مسيرته التعليمية، أجريت جامعة المدينة العالمية عدة مقابلات مع طلابها الذين التحقوا بها بعد عودتهم من جامعة الأزهر بمصر عبر نقل تجاربهم بهدف التعرف على مجريات الأمور واستطلاع الرأي فيما يخص الدراسة في بيئة إسلامية عربية لجامعة المدينة العالمية.
حيث التقى فريق العلاقات العامة، يوم الإثنين 10 فبراير 2014، ببعض هؤلاء الطلاب لمعرفة رأيهم بالدراسة في جامعة المدينة العالمية، وكانت انطباعاتهم كالآتي:
“جامعة المدينة العالمية بالتأكيد هي الخيار الصحيح بالنسبة لي، عندما قررت مواصلة دراستي بعد عودتي من مصر. فخلال فترة وجودي في جامعة المدينة العالمية، وجدت أن الجامعة لديها فوائد عظيمة أكثر من الجامعات المحلية الأخرى. في جامعة المدينة العالمية، كنت قادرا على السيطرة على اللغة العربية (الأدب) وهو أمر لطالما كنت أحلم بتعلمه لأنه يساعدني على إتقان لغة القرآن الكريم بشكل جيد للغاية “.
“بالإضافة إلى ذلك، غالبية المحاضرين يستخدمون اللغة العربية كوسيلة للتعليم، وهذا بالتأكيد كما لو أنني أدرس في جامعة بإحدى الدول العربية.”
محمد فواز قمر الدين / كلية اللغات (الفصل الثاني)
“أنا لا أشعر بالحرج عبر التعلم في جامعة المدينة العالمية حيث المناهج مشابهة لحد كبير لتلك الموجودة في جامعة الأزهر، وحتى المحاضرين والاكاديميين كذلك، ولكن أجد المحاضرين هنا في جامعة المدينة العالمية أفضل؛ إذ أن تعاملهم ودود وقريب يتفاعلون مع الطلاب ويناقشون معهم المواضيع ذات الصلة بالمواد الدراسية “.
“وفي جامعة المدينة العالمية، حيث البيئة هي نفسها في أي من الجامعات في الدول العربية – مع مزيج من الطلاب من قارات وثقافات مختلفة، يستخدمون اللغة العربية والإنجليزية كوسيلة للاتصال.”
محمد فردوس / كلية اللغات (الفصل الثاني)
“أما من حيث التسهيلات المقدمة للطالب، فإن جامعة المدينة العالمية أكثر شمولا في مواد المكتبة ومراجعها – إذ توفر المكتبة الرقمية والتقليدية أكثر من 35،000 من المراجع التي تشمل فقه الإمام الشافعي والإمام مالك والإمام الحنفي والإمام أحمد الحنبلي. بالإضافة إلى سهولة الوصول إلى المكتبة الرقمية لجامعة المدينة العالمية والتي يمكن أن تكون في أي مكان سواء كان ذلك في الحرم الجامعي أو في المنزل “
“مع أسلوب التكنولوجيا المثير للإعجاب والمستخدم في جامعة المدينة، فأنا الآن أكثر كفاءة في مهارات الكمبيوتر واعتقد جامعة المدينة العالمية قادرة على إنتاج علماء أكفاء في المستقبل القريب، إن شاء الله”.
محمد نور هشام حازمان / كلية العلوم الإسلامية (الفصل الثاني)