من منطلق حرص جامعة المدينة العالمية على الطالب وما يكتسبه من تحديات وتجارب خلال مسيرته التعليمية، قام قسم العلاقات العامة بجامعة المدينة العالمية بإجراء مقابلات مع طلابها الذين التحقوا بها بعد عودتهم من جامعة الأزهر بمصر بهدف التعرف على مجريات الأمور واستطلاع الرأي فيما يخص الدراسة في بيئة إسلامية عربية كجامعة المدينة العالمية.
حيث التقى فريق العلاقات العامة، يوم الأربعاء 12 فبراير 2014، ببعض الطالبات لمعرفة رأيهن بالدراسة في جامعة المدينة العالمية، وكانت انطباعاتهن كالآتي:
“سمعة جامعة المدينة العالمية في التعليم سمعة طيبة وممتازة مما جعلني التحقق بها عند عودتي من مصر ومن دون تردد، وهذا الانطباع تعزز لدي حقا عندما وجدت أن بيئة جامعة المدينة العالمية هي بيئة عربية وإسلامية مما ساعدني في التغلب على الصعوبات التي خشيت أن تواجهني في ممارسة اللغة العربية، إ ذ أن غالبية المحاضرين يستخدمون اللغة العربية كوسيلة للتعليم كما لو أنني أدرس في جامعة بإحدى الدول العربية “.
عدلية بنت محمد نور / كلية اللغات (الفصل الثاني)
“أنا أشعر بالفخر والسرور عبر التعلم في جامعة المدينة العالمية، حيث الأدوات التقنية والمكتبة الضخمة تساعدني في الوصول إلى المصادر التي احتاجها في دراستي بشكل سهل ومحترف، كما أن زملاء الدراسة هم مزيج من الطلاب من ثقافات متعددة يساهم في توظيف اللغة العربية كما هو مرغوب”.
وان حنين بنت وان عمر / كلية اللغات (الفصل الثاني)
“سمعت عن جامعة المدينة العالمية من إحدى صديقاتي المتخرجات منها وقد لاحظت ما وصلت إليه الجامعة من أثر طيب وتكنولوجيا عالية خلال دراستي هنا بالجامعة، كما كان لاستخدام اللغة العربية الفصحى طوال فترة الدراسة بين المحاضرين والطلبة وببين الطلاب نفسهم له أثر كبير على تعزيز اللغة العربية لدي إذ كان المزج بين اللهجة العامية واللغة العربية الفصحى من إحدى الصعوبات التي واجهتها خلال دراستي سابقا في مصر”
عميرة بنت قمر الدين / كلية اللغات (الفصل الثاني)
“العلاقة القريبة والجيدة بين الطلبة والأساتذة ساهمت في تسهيل دراستي لتخصص علوم القرآن والذي منهاجه باللغة العربية، كما أن مصادر مكتبة الجامعة الإلكترونية والتقليدية قدمت لي الدعم الذي لطالما كنت أبحث عنه وسهل علي كثيرا في فهم المواد الدراسية”
فرح إلياني بنت محمد رشيد / كلية العلوم الإسلامية (الفصل الأول)