حرصاً من جامعة المدينة العالمية على تعزيز البحث العلمي وتنمية قدرات الباحثين، عُقدت ورشة عمل تدريبية بعنوان “كيفية نشر الأوراق البحثية العلمية في مجلات ISI/SCOPUS وفي معارض البحوث والابتكار” يوم الخميس الموافق 01 سبتمبر 2016م في المقر الرئيس للجامعة في شاه علم بماليزيا، والتي ألقاها الأستاذ المشارك الدكتور محمد صبري شهرير، المحاضر في قسم اللغة العربية والأدب، بكلية المعارف والعلوم الإنسانية، في الجامعة الإسلامية العالمية في جومباك (IIUM)، حيث شهدت حضور ما يقارب عشرين عضو من أعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة.
وتهدف هذه الدورة إلى مساعدة المشاركين في إعداد مقالاتهم للنشر في المجلات، وتبادل الاستراتيجيات والتقنيات الفعالة في كتابة مقال في الدوريات، ومساعدة المشاركين في نشر مقالهم في ISI / المكبر فهرستها المجلات.
وكانت النتائج المرجوة من عقد هذه الدورة كالآتي:
– كادر مزود بالمعارف والمهارات اللازمة في كتابة المقالات الصحفية.
– كادر قادر على تحديد المجلات المناسبة خصوصاً المجلات ذات التأثير المرتفع (High impact).
– كادر قادر على إعداد وتقديم أول ورقة علمية وتقديمها إلى هيئة تحرير المجلات.
– كادر قادر على الترويج لمقالاتهم وزيادة الاستشهادات والاقتباسات منها كذلك.
واشتمل برنامج ورشة العمل على أربع جلسات تطرق فيها سعادة الأستاذ المشارك الدكتور محمد صبري شهرير إلى بيان الفرق بين المجلات المحكمة وغير المحكمة، مجلات مسجلة وغير مسجلة، والاستراتيجيات الفعالة في كتابة المقالات العلمية. فيما تناولت الجلسة الثانية اختيار المجلات ذات التأثير المرتفع في الدراسات العربية والإسلامية وكيفية اختيار ونشر في مجلات ISI / SCOPUS إلى جانب المجلات المدرجة ضمن القائمة السوداء من قبل وزارة التعليم الماليزية.
أما في الجلسة الثالثة من الدورة فقد تطرق المُدرب إلى عدة عناوين منها تقديم البحث لهيئة التحرير رئيس التحرير ومعايير تقييم تقارير المؤلفين واعتبارات التحرير، قرار النشر، رسوم النشر وحقوق التأليف والنشر، وتعزيز المواد الخاصة بك وزيادة الاستشهاد. وأخيراً تناولت الجلسة الرابعة المشاركة في مسابقة البحث العلمي والابتكار إضافة إلى استكشاف إمكانية البحث.
وتكمن أهمية البرامج التدريبية المقدمة في تنمية مهارات الباحثين والأكاديميين وتعزيز قدراتهم البحثية والأكاديمية إلى جانب مساعدة أعضاء هيئة التدريس على التنوع في أعمالهم العلمية طبقاً للتغيرات الجديدة في أدوارهم المهنية وتزويدهم بمجموعة من المعارف والمهارات والاتجاهات الإيجابية في إبداع التدريس الجامعي .
إن ممارسة البحث العلمي وكتابته تعود بالنفع والفائد الكبيرة على الباحث وعلى المجتمع الذي يعيش فيه، وخاصة إذا كانت الأبحاث مُسخرة لخدمة المجتمع المحلي وبيئته، وتمس حياة الناس، وفيها تجديد وابتكار.