أخبار عاجلة

برنامج مبين بالجامعة يقيم ندوة علمية ثقافية بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية

 

نظمّ برنامج مُبين لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في مركز اللغات بالشّراكة مع شركة توق للعلاقات العامة وبالتعاون مع كلية اللّغات في جامعة المدينة العالمية فعالية ثقافيًة شارك فيها أعضاء هيئة التّدريس وطلبة الجامعة ووكلاؤها وعمداء الكليات ولفيف من الطلاب والطالبات؛ وذلك يوم الجمعة الموافق 09/09/2016م، في القاعة الكبرى بالطابق الثامن بمقرّ الجامعة الرّئيس بمدينة شاه علم، ماليزيا، تحت رعاية معالي المدير التّنفيذي للجامعة الأستاذ الدّكتور محمّد بن خليفة التّميمي -حفظه الله ورعاه -، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية والذي يوافق الثامن من شهر سبتمبر من كل عام.

حيث افتتحت الفعالية بتلاوة من آيات الذّكر الحكيم تلاها الأخ يزيد المؤيد رئيس قسم إدارة أنظمة الانترنت بالجامعة. وقد أشار بعد ذلك مقدّم البرنامج الأستاذ المشارك الدّكتور فليح السامرائي رئيس قسم الأدب العربي والنقد الأدبي بكلية اللغات إلى مدى أهمية تفعيل دور الجامعات للقضاء كلياً على مثل هذه الظاهرة والتي ما زالت لها بقايا في كثير من دول العالم، ومن جانبه أعطى نبذة عن خلفية الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية، كما ساق أبياتاً من الشعر من نظمه بعنوان (تلك قصتي).

وعلى صعيد آخر فقد ألقى بعد ذلك سعادة الأستاذ المشارك الدّكتور داود عبد القادر إيليغا عميد كلية اللّغات ومدير مركز اللّغات كلمته،  تحدّث فيها عن هذه الظاهرة  وكيف يمكن التقليل منها، والتعاون والعمل كفريق للحد من وجودها، وأشار من جانبه أن محو الأمية هي رسالة ومهمة قام به سيد البشر سيدنا محمّد – صلّى الله عليه وسلّم – امتثالا لأمر ربنا في أول آية نزلت عليه وهي( اقرأ) وهي دعوة عامة لكل مسلم ؛ ودعا الأمة العربية والإسلامية إلى الاهتمام بنشر ثقافة القراءة والكتابة، مشيرًا في آخر كلمته إلى إسهامات جامعة المدينة العالمية في نشر اللّغة العربية ومحو تلك الأمية عبر وسائل التّقنية الحديثة الّتي تستخدمها الجامعة في عملية التعلم وبشكل مباشر، فقد تخطت حدود الزمان والمكان وجعلت التعليم متاحا لكل فئة عمرية مهما كبرت أو صغرت، ثم ختم كلمته بالشكر الجزيل لمعالي مدير الجامعة وجميع موظفيها للجهد المبذول لتسهيل العلم ومحو الأمية لدى طلاب الجامعة في أرجاء المعمورة، ثمّ ثمّن جهود مشروع مبين لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها والذي يتم تنفيذه في الجامعة بالشّراكة مع شركة توق للعلاقات العامة إحدى الشّركات التابعة للمجموعة السّعودية للأبحاث والتسويق بالمملكة العربية السعودية مشيرا إلى إسهام هذا المشروع في محو الأمية لكثير من الطلبة الذين ينتمون إلى أكثر من 85 دولة في العالم وهم شاركوا في الدورة الأولى المنعقدة في شهر سبتمبر الماضي في هذا العام، كما أشار إلى إعجاب المستفيدين من هذا المشروع سواء من المشاركين المسلمين منهم أو غيرهم من الجنسين، الأمر الذي جعلهم يطلبون المزيد من مثل هذه المشروعات التّعليمية الإنسانية

وقد ألقى بدوره فضيلة الأستاذ المساعد الدكتور السيد سالم رئيس قسم اللغة العربية وعميد شئون المكتبات كلمة تحدث فيها عن أن الأمية لم تعد قاصرة فقط على أمية القراءة والكتابة، بل امتدت إلى أمية ثقافية ومعرفية ومعلوماتية وتقنية وشعورية وتقنية، وأكدّ في نهاية كلمته على ضرورة التعاون من أجل القضاء نهائيا على مثل هذه الظاهرة.

ومن فقرات الفعالية المتميّزة استضافة الأستاذ الدكتور الشاعر عبد المولى البغدادي حيث عرج بالحضور يمنة ويسرة في سماء شعره وقصائده وديوانه الماتع؛ والذي حوى المئات من القصائد المتنوعة والتي نشرت عبقها في ردهات الجامعة، وزاد من حلاوتها طريقة إلقائه الجاذبة والتي أسرت القلوب وحازت على إعجاب الجميع، والتي خالطها الكثير من الدعابة والتفكه الشعري الظريف؛ كما جال الشاعر وصال حاكيا قصة حياته عبر محطات متنوعة.

واختتمت الفعالية بتسليم ضيف الشرف شهادة تقدير وعرفان مع هدية تذكارية سلمها له فضيلة عميد الكلية الأستاذ المشارك الدكتور داوود عبد القادر، ثم أخيرا تم التقاط صور تذكارية معه.

والجدير بالذكر أن ّعددا غفيرا قد حضر الفاعلية والتفاعل البنَّاء وعلى رأسهم وكلاء الجامعة وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام إضافة إلى طلاب الجامعة من كليات مختلفة.