جامعة المدينة العالمية تشارك في المؤتمر العلمي الأول لمركز تحقيق المخطوطات للحفاظ على التراث

شاركت جامعة المدينة العالمية بحضور المؤتمر العلمي الدولي الأول الذي نظمه مركز تحقيق المخطوطات بالتعاون مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة قناة السويس تحت عنوان “قراءة التراث العربي والإسلامي بين الماضي والحاضر” وذلك في الفترة من 27 إلى 28 فبراير 2017م.

أُقيم المؤتمر تحت رعاية الدكتور ممدوح غراب رئيس جامعة قناة السويس ، وإشراف الدكتور عاطف أبو النور نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عادل السعدني عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، وترأس المؤتمر الدكتور حسن يوسف مدير مركز الدراسات الإندونيسية، وأمين عام المؤتمر الدكتور أسامة سليم مدير مركز تحقيق المخطوطات

ويهدف المؤتمر إلى التواصل بين الماضي والحاضر والتطلع إلى المستقبل، وإظهار قيمة التراث ودوره المهم في الكشف عن مسيرة العرب والمسلمين الحضارية، وإظهار إسهامات العلماء العرب والمسلمين ودورهم في الحضارة الإنسانية، وإظهار نتائج التراث العربي والإسلامي في مجالات مختلفة مثل اللغة والأدب والثقافة والاجتماع والتاريخ والسياسة والاقتصاد والتربية وغيرها من العلوم الطبيعية والتجريدية والتطبيقية، وإظهار جهود العلماء غير العرب في قراءة التراث العربي والإسلامي.

وتدور محاور المؤتمر في العلوم العربية من النحو والصرف والعروض وموسيقى الشعر وعلم اللغة وعلم اللهجات والأدب والنقد والبلاغة، وقراءة في الدراسات الإسلامية، وقراءة في الثقافة العربية والإسلامية، والدراسات الاجتماعية بين النشأة والتطور، والتاريخ العربي والإسلامي بين الماضي والحاضر، وقراءة في أصول الحكم في الإسلام، والنظام الاقتصادي في الإسلام، والعلوم الطبيعية والتجريدية والهندسية بين الماضي والحاضر، وعلوم التربية، والمخطوطات العربية في التراث العربي والإسلامي ودورها في البناء الحضاري، وجهود العلماء غير العرب في قراءة التراث العربي والإسلامي.

 وشارك في المؤتمر ممثلاً عن جامعة المدينة سعادة الدكتور منصور يوسف الأستاذ المشارك بكلية العلوم الإسلامية وكان عنوان مشاركته (البصمة الوراثية ومدى حجيتها في إثبات النسب أو نفيه، دراسة فقهية مقارنة) والتي ألقاها في الجلسة الخامسة لليوم الأول. كما شارك الدكتور محمد أحمد عزب الأستاذ المشارك بقسم الدعوة وأصول الدين، وكانت مشاركته بعنوان ( الاستشراق الغربي والتراث العربي الإسلامي آثين بلاثيوس نموذجا) ألقاها في الجلسة الثالثة لليوم الأول.