أخبار عاجلة

جامعة المدينة العالمية تشارك في ندوة بعنوان “اللغة العربية في مؤسسات التعليم باللغة الأجنبية .. نقد ذاتي ورؤى موضوعية”

بمناسبة اليوم العالمي للغة الأم والذي يصادف 21 فبراير من كل عام، شاركت جامعة المدينة العالمية بحضور ندوة علمية أقامتها رابطة الجامعات الإسلامية، بالتعاون مع مركز صالح كامل للاقتصاد الإسلامي بجامعة الأزهر الشريف بمصر بعنوان: “اللغة العربية في مؤسسات التعليم باللغة الأجنبية .. نقد ذاتي ورؤى موضوعية” وذلك يوم الأربعاء 22 فبراير 2017م، الموافق 25 جمادى الأولى 1438 هـ. إذ قدم الندوة وأدارها الناقد الأستاذ الدكتور صابر عبد الدايم، مقرر لجنة النهوض باللغة العربية، وافتتحها الأستاذ الدكتور جعفر عبد السلام، الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية.
وتحدث في الندوة العديد من الباحثين المهتمين بالعربية وآدابها والمعنيين بشأن تدريس اللغة العربية في المؤسسات العلمية المختلفة عربية وأجنبية، منهم الأستاذ الدكتور سامي مندور، أستاذ اللغة الفرنسية بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر، والمستشار عبد الفتاح سليمان، الأمين العام للاتحاد العالمي للمدارس العربية الإسلامية الدولية، الدكتور منصور مندور كبير أئمة بوزارة الأوقاف المصرية، وأسهم في الإعداد والتجهيز لهذه الفعالية المهمة من رابطة الجامعات الإسلامية كل من: الأستاذ محمد القرشي، الباحث اللغوي، و الأستاذ عاطف مصطفى، المستشار الإعلامي، والدكتور وليد كساب، الكاتب والباحث في النقد الأدبي.
وفي مداخلته بالندوة أكد الأستاذ المشارك الدكتور عبد الله رمضان، أستاذ الأدب العربي والنقد الأدبي بكلية اللغات ممثلاً لجامعة المدينة العالمية على ضرورة احترام اللغة العربية في كافة مناحي الحياة، وخصوصا في الأعمال السينمائية والدرامية، حيث طفت على السطح ظاهرة التقليل من شأن اللغة العربية والسخرية من معلميها في العديد من الأعمال السنيمائية، مما يستدعي وقفة جادة للانتصار للغة القرآن؛ وتأتي تلك الموجات العدائية للغة العربية في سياق الانهزام الحضاري والانسحاق الذي تعاني منه النخب العربية المستغربة.
وعرض الدكتور عبد الله رمضان كذلك لتجربة جامعة المدينة العالمية بوصفها تجربة متطورة تعتمد الأساليب الحديثة في ممارسة التعليم، وتجعل في مركز اهتماماتها تنمية المحتوى العربي على الإنترنت وتدريس اللغة العربية وآدابها خصوصا لغير العرب في آسيا وأفريقيا وأوروبا.
ودارت الكلمات والتوصيات حول أهمية الارتفاع بشأن اللغة العربية، وجعلها لغة العلم كما كانت في التخصصات المختلفة، بالإضافة إلى توحيد المصطلحات في المعارف المتعددة بين البلدان المتحدثة بالعربية.