قام وفد من الصندوق الاستئماني للتعليم العالي (Tertiary Education Trust Fund) بدولة نيجيريا بزيارة ودية للمقر الرئيس لجامعة المدينة العالمية في شاه علم يوم الاثنين الموافق 24 نوفمبر 2014م. حيث مثل الوفد كل من سعادة السيد عليو نايا والسيدة فيكتوريا أغبانا والسيد محمد جاربا والسيد مصباح عاصمولو والسيد عبد الرزاق أحمد. وذلك بحضور عميد القبول والتسجيل الأستاذ المساعد الدكتور محمد عبدالرزاق وعميد الشؤون الطلابية الأستاذ المساعد الدكتور شاكر بني ملحم والأستاذ أحمد فلاتة منسق قسم العلاقات العامة بجامعة المدينة العالمية.
حيث رحّب عميد القبول والتسجيلبالضيوف وعبّر عن سروره لهذه الزّيارة، والّتي تأتي في إطار التّعاون بين الجامعة والهيئات التعليمية الأخرى وخاصة أن الجامعة تحتضن العديد من الطلبة النيجيريين الذين يخضعون للمنح الدراسية المقدمة من قبل الصندوق الاستئماني للتعليم العالي. وبيّن سعادة الدكتور محمد عبدالرزاق، خلال اللقاء، أن التوجه التعليمي للجامعة جعل منها صرحا تعليمياً رائداً بتبني أحدث وسائل التكنولوجيا والطرق التفاعلية، مع عدم إغفالها للمعايير العلمية والأكاديمية للعملية التعليمية بالإضافة إلى السعي نحو مواكبة المستجدات العالمية في الشؤون التعليمية.
ومن جهته أكد سعادة عميد الشؤون الطلابية الدكتور شاكر بني ملحم حرص الجامعة ممثلة بمعالي مدير الجامعة التنفيذي الأستاذ الدكتور محمد بن خليفة التميمي على توفير كافة الخدمات اللازمة لرعاية وخدمة الطلبة.كما أكد سعادته ثقة الجامعة في جودتها الأكاديمية بما لديها من أدوات تكنولوجية تسخر لخدمة الطالب وأنظمة تعليمية متكاملة تضمن الإشراف على مسيرة الطالب في دراسته على أكمل وجه.
وأعرب الضيوف عن سعادتهم لحسن الاستقبال وإعجابهم بما وصلت إليه الجامعة من من تقنيات حديثة ونظام تعليمي مميز، وفي نهاية الزيارة قام الضيوف بجولة ميدانية على مرافق الجامعة التقوا خلالها بمنسوبي الوكلات والإدارات في الجامعة حيث اطلعوا على الآليات والأنطمة التي تدار فيها العملية الأكاديمية والإدارية في الجامعة والمراكز الخدمية التابعة لها. كما تم التقاط بعض الصور التذكارية للزيارة.
يُقدم الصندوق الاستئماني للتعليم العالي (Tertiary Education Trust Fund) منح دراسية في التعليم العالي للطلبة النيجيريين في عدة دول، يهدف إلى توفير التمويل للمرافق التعليمية وتطوير البنية التحتية الأساسية للتعليم وتعزيز البحث والنشر إضافة إلى تعزيز نهج خلاقة ومبتكرة للتعلم والخدمات التعليمية، تحفيز ودعم وتعزيز أنشطة المعلمين، والمرافق التعليمية كالمكتبة والمختبرات وغيرها الخ، إلى جانب تعزيز محو الأمية جديدة مثل العلمية والمعلومات ومحو الأمية التكنولوجية.