نظّمت كلية اللّغات بالشّراكة مع قسم التّوجيه والأنشطه الطلابيه بعمادة الشّؤون الطّلابية في جامعة المدينة العالمية أمسية شعرية ومسابقة خطابية في اللّغة العربية، شارك فيها طلاب الجامعة من مختلف الكليات، وذلك في يوم الجمعة الموافق 16 مايو2014م.
حيث افتتحت الفعالية بتلاوة من آيات الذّكر الحكيم قام بها الأستاذ محمد أنس ناجي المحاضر في كلية اللّغات، ألقى بعدها سعادة عميد شؤون الطّلاب الأستاذ المشارك الدّكتور موسى كيتا كلمة، شكر فيها إدارة الجامعة على دعمهم المستمرّ لأنشطة الطلبة المختلفة، كما شكر المتسابقين وجميع المشاركين بما فيهم لجنة التّحكيم على حضور الفعالية. وفي هذا السّياق قام الأستاذ المشارك الدّكتور داود عبد القادر إيليغا عميد كلية اللّغات ومدير مركز اللّغات بإلقاء كلمته، شَكَر فيها معالي مدير الجامعة التنفيذي الأستاذ الدّكتور محمّد بن خليفة التّميمي على عنايته الفائقة بأبنائه الطّلبة، وحرصه الشّديد على كلّ ما يعود عليهم بالفائدة، كما خصّ الشّكر لعمادة شؤون الطّلبة على اهتمامهم بكافة الطلاب، ثمّ حثّ الطلبة على ضرورة الاستفادة من إمكانات الجامعة الّتي تهيّأ لهم.
ومن جانبه ألقى رئيس قسم الأدب العربي الدّكتور فليح السّامرائي خطاباً أسماه بــ”إشادة أدبية بحقّ ميديو”، أشار فيها إلى مميّزات الجامعة المختلفة منها جلب المحاضرين المتّميِّزين من مشارق الأرض ومغاربها، واستفادتها من التّقنيات الحديثة، كما ألقت هدى عبد الرزاق الطالبة بقسم اللّغة العربية، مرحلة الماجستير قصيدة، تحمل في طياتها الأخلاق الفاضلة والحميدة. وقدّم الطالب أرضي أزهري فقرة (حوار مع محاضر)، أجراه مع الأستاذ عبد العزيز عتيق المحاضر بمركز اللّغات، تناول فيه نبذة عن حياته وخبراته في مجال تعليم وتعلّم الّلغات.
وقامت لجنة التّحيكم بإعلان نتائج الخطابة؛ حيث حصل الطّالب إبراهيم أدؤو على المركز الأوّل، والطّالب علي سليمان على المركز الثاني ثمّ الطّالب عبد الكبير أمين الله على المركز الثّالث.
وفي المسابقة الشّعرية حصل الطالب عبد الكبير أمين الله على المركز الأوّل والطّالب حنبلي كيوليري على المركز الثّاني ثمّ حصل الطّالب إبراهيم أدؤو أمين الله على المركز الثّالث.
ومن الجدير بالذّكر أنّ أعضاء لجنة التّحكيم هم الدّكتور داود إيليغا، والدّكتور فليح السّامرائي و الدّكتور السّيد سالم، واختتمت الفعالية بتلاوة من الذّكر الحكيم قام بها الأستاذ أحمد جاكميري المعيد بمركز اللّغات، حيث عبّر الفائزون والحضور عن شكرهم العميق لإدارة الجامعة على ما تُقدّمه لهم الجامعة من خدمات متنوّعة وإمكانات متعدّدة لممارسة أنشطتهم الصّفية وغير الصّفية، داعين الله تعالى للجامعة والقائمين مزيداً من التّوفيق والسّداد.