طلاب البرنامج التّمهيدي بكلية اللّغات يقيمون مخيّماً خيرياً وتعليمياً في ولاية بيراك، ماليزيا

 

بمناسبة قدوم شهر رمضان الفضيل، وفي إطار حرصها على دعم خدمات المجتمع المحلي الإسلامي، أقام طلاب البرنامج التّمهيدي بكلية اللّغات في جامعة المدينة العالمية مخيّمًا خيريًا وتعليميًا في الفترة من يوم الجمعة الموافق 3 يوليو وحتى يوم الأحد الموافق 5 يوليو 2015م، في مدرسة (سيكولة رندة أكام تربية إسلامية)، في منطقة إيبو عاصمة ولاية بيراك، ماليزيا. حيث تم تنظيم المخيم بإشراف عمادة كلية اللّغات وبالتّعاون مع العلاقات العامّة بجامعة المدينة العالمية.

وجاءت فكرة فعاليات المخيم كمبادرة من الطّلاب للمساهمة مع إدارة الجامعة في التّواصل مع المجتمعات و خدمتها. إذ تخلل البرنامج لمدة ثلاثة أيام أنشطة تربوية إسلامية، وعلمية وثقافية ودعوية؛ فيها تلاوة القرآن الكريم وحفظه، وحفظ آحاديث النّبي صلّى الله عليه وسلّم، ودروس في الأخلاق الإسلامية، وإفطارات جماعية، وقيام اللّيل، والرّياضة البدنية، ومهارة فنّ الإلقاء، والخطب، وأنشطة حوارية في اللّغة العربية ومهاراتها، ومسابقات ثّقافية، ودروس في العلوم، وغير ذلك من الأنشطة اللّاصفية.

وفي الحفل الختامي شكر مدير مدرسة الابتدائية الدّينية للتّربية الإسلامية الحاج زينول – ممثّلاً لأهالي المنطقة- إدارة جامعة المدينة العالمية لدورها العظيم في الخدمات المتنوّعة التي تقدّمها للجتمع الماليزي؛ مُعبّراً عن استعدادهم للمزيد من التّعاون مع الجامعة في تنفيذ رسالتها السّامية، وبرامجها الخدمية المختلفة.

وبدوره تقدم عميد كلية اللّغات الأستاذ المشارك الدّكتور داود عبد القادر إيليغا بالشكر الجزيل لأهالي المنطقة على استقبالهم الحار، وتعاونهم الكريم مع طلاب الكلية لتنفيذ برامجهم الخدمية للمجتمع، كما قدّم الشّكر للطلبة الذين قاموا بتنفيذ هذا البرنامج، شاكرًا إدارة جامعة المدينة العالمية في الوقت نفسه على رعاياتهم الكريمة لإبداعات طلاب الجامعة، والاهتمام اللائق بكلّ ما يعود بالنّفع إلى  الطلاب. والجدير بالذّكر أنّ سعادة الدّكتور داود إيليغا شارك بتقديم فقرة ممتعة في تنمية مهارات المشاركين اللّغوية؛ إضافة إلى أسئلة ثقافية أدارها الأستاذ أحمد عثمان وفيق المحاضر في مركز اللّغات التي تفاعل معها الحضور والمشاركون.

وفي نهاية البرنامج  قام الأستاذ المشارك الدّكتور داود إيليغا بتوزيع شهادات تقديرية وهدايا تذركارية للشّخصيات الحضور من أهالي المنطقة؛ وطلبة الكلية المنفّذين للبرنامج؛ الذين قاموا في الأخير بتوزيع  جوائز مختلفة ومساعدات عينية للمشاركين في البرنامج، معبّرين عن شكرهم لعمادة كلية اللّغات وهيئتها التّدريسية على عنايتهم بتنمية جوانب حياتهم العلمية والرّوحية، وشاكرين لإدارة الجامعة الرّشيدة على رعاياتهم الكريمة للطلبة، وداعين الله عزّ وجلّ  لهم مزيدًا من التّقدّم والازدهار.