دراسة تحليلية نقدية
بحث تكميلي مقدم نيل درجة (الماجستر)في العقيدة
اسم الباحث: أحمد رضوان
الفصل الرابع : المد الشيعي المعاصر في إندونيسيا.
وفيه مباحث:
المبحث الأول: سبب انتشار الشيعة في إندونيسيا حديثا
إن انتشار الرافضة في إندونيسيا بدأ بعد ثورة الشيعة الرافض البائسة في عام 1979م ، كان موظفو السفارة الإيرانية دعاةً ميدانيين للرفض حتى إن السفير )عبد العظيم) آنذاك كان يتجول في المدن البعيدة ، وكانت النواة المستجيبة لهذه الجهود فئة الصوفية هناك .
وقد بدأت الجهود الرافضية بتبادل الزيارات وإهداء الكتب وعرض الأفلام ونشر مجلة (القدس) ؛ مما أثار ألباب الشباب المتحمسين بلهيب الثورة ، ومما زاد الطين بلة وجود فئة من المساندين لدعوة التقريب من العلماء المعاصرين .
والسفارة الإيرانية تمتلك برامج قريبة المدى وبعيدة المدى وهي تعمل ليل نهار في نشر مذهبها وكان موظفوها يستدرجون الناس في تعاملهم بالظهور بالأخلاق الطيبة.
لما توطدت علاقة (حسين الحبشي) بالسفارة الإيرانية (وهو صاحب المعهد الإسلامي في بانجيل) بدأ يرسل خريجي المعهد إلى (قم) بـ (إيران) عن طريق (ماليزيا) و(باكستان) وبعد أربع سنوات أو أكثر رجع هؤلاء الشباب وأصبحوا دعاة للرفض :بعضهم بالمواربة وبعضهم بالمصارحة ، ولما كثر أفرادهم عددهم بالمئات قاموا بتنظيم أنفسهم وتوزيع المهام حسب المدن والحاجة ، وذلك بربط المدعوين من عامة الناس بعلماء الشيعة. بجهودهم المتواصلة قامت أكثر من أربعين مؤسسة شيعية تنتشر الآن في أنحاء البلاد.
ومن الأدوار التي استخدمتها الرافض في نشر التشيع كالآتي:
- دور الرافضة في التربية والتعليم
كانت الضجة نتيجة انتشار توجه الرافضة قد وصلت قمتها في التسعينات بخروج الفتاوى وإصدار الكتب وإقامة المحاضرات والمناظرات ، ولكنها هدأت بعد ذلك ؛ ويبدو أنهم رأوا تغيير تخطيطهم وبدؤوا ينسحبون من الميدان الدعوي بشكل ظاهر ويعملون عن طريق الحلقات وإقامة المحاضرات العلمية بزعمهم وبالتعليم المنظم ؛
فظهرت جامعة في (بونجيت جاكرتا) باسم (الزهراء) يمولها أحد رجال الأعمال (اسمه فاضل محمد) وحلقات كثيرة ، منها حلقة في (جيبنانج تشمبيداك) كل ليلة سبت ، وظهر معهد (مطهري) في (باندونج) يرأسه (جلال الدين رحمت) (دكتور في السياسة من أستراليا) وظهر معهد خاص في (بكالونجان) يرأسه (أحمد بارقبة) (زعيم الرافضة حالياً بلا منازع)، ولكن الناس ممن يقيمون حول المعهد قاموا بتخريبه ، فأغلق ثم فتح مرة أخرى ، وهو يشرف على الدعاة الروافض .
ويقوم كذلك بالجولات التشييعية أيضاً ، كما ظهر معهد الحجة في (جمبر) أشرف عليه (عشماوي) ، وتنتشر أيضاً عشرات المعاهد الأخرى التي تقوم الآن بمهمة تعليم التشيع أمثال المعهد الإسلامي (بانجيل) . وظهرت مؤسسات تربوية أخرى شبه رسمية تدرس فيها مواد شيعية ؛ كما قاموا بإدخال الأساتذة الشيعيين إلى الجامعات والمعاهد والمدارس ؛ لينشروا عقائد الشيعة بطريقة المقارنة أو ما يسمى التقريب بين السنة والشيعة ؛ ومعلوم أن هذه الأساليب تجري لتمرير عقائد القوم ومنطلقاتهم المخالفة لأهل السنة .
- دور الرافضة في الإعلام
إن من أنجح السبل التي اتخذها الرافضة في نشر عقائدهم : طباعة الكتب عن طريق دور نشر متعددة ، منها : (الميزان) في باندونج ، و (فردوس) و (الهداية) في جاكرتا ، وغيرها كثير جداً ، وأخطر الكتب إطلاقاً :
-1 المراجعات وهي عبارة عن حوار مختلَق بين عالم الشيعة (عبد الحسين شرف الدين) وعالم السنة شيخ الأزهر (سليم البشري) [1]
-2 السقيفة أول افتراق الأمة لـ (عمر هاشم) (طبيب في لمبونج) من الحضارمة العلويين
-3 ثم اهتديت لمؤلفه( د. محمد التونسي) وهو عبارة عن تصورات صوفي مغفل يظهر تأثره ببدعيات الشيعة فيتحول لمذهبهم والقصة فيما يبدو ملفقة مصطنعة[1] .
وهناك مجلات تصرح بوضوح أنها تدعو إلى التشيع أمثال مجلة القدس التي تصدرها السفارة الإيرانية ، ومجلة الحكمة التي يصدرها (جلال الدين) وبطانته من (باندونج) ومجلة الحجة التي يصدرها (عشماوي) من (جمير) ومجلات أخرى لا تصرح بتشيعها لكنها تدعو إلى ذلك بطريقة غير مباشرة .وهناك مجلاتٌ الأمر جلي في خطوط سياستها أمثال مجلة (الأمة) من جاكرتا .
- دور الرافضة في الحكومة
ولما رأى الرافضة محاولات أهل السنة لمنع عقائدهم عن طريق الحكومة ببيان رسمي استدركوا الأمر وحاولوا الاتصال برجال الحكومة الأقوياء وجعلوهم يزورون (إيران) ليروها عن كثب ، ثم يقوموا بحملة دعائية لرئيس الجمهورية ، وأقنعوا الرئيس حتى وافق على زيارة (إيران) لتوثيق العلاقة الثنائية بين البلدين ، وكان الهدف أول الأمر اقتصادياً ، ولكن فيما بعد طلبت الحكومة الإيرانية من الرئيس السابق (سوهارتو) القيام بالتعاون التربوي ، ولكن الرئيس علق الموضوع حتى يستشير مجلس العلماء ، وفي الآونة الأخيرة جاء طلب آخر وبشكل رسمي لإرسال الطلاب الإندونيسيين إلى إيران بالمنح الدراسية .
- دورهم في أوساط المثقفين والعلماء
من المعلوم أن المثقفين الإندونيسيين يحبون الفلسفة؛ فقام بعضهم بتسويق أفكار أساطين الشيعة المتفلسفين لنفث روح الحماسة في الشباب المتحمسين حيث يقيمون الندوات واللقاءات العلمية بزعمهم والدورات ومنها دورة لمجموعة من العلماء الشباب النهضيين في (جاكرتا)، فدعاتهم نشطون جداً؛ لأنهم متفرغون للتشييع يناقشون المثقفين والعلماء وغيرهم .[1]
ولا يفتأ المبشرون الشيعة يفتعلون المناسبات لكي يقوموا بأنشطة ثقافية ظاهرها العلم والمعرفة وباطنها الرفض والتعصب فيلقون المحاضرات، ويعقدون الندوات، ويقومون بنشر الكتب التي تخدم مذهبهم ويوزعونها مجاناً على أبواب المساجد ويخلطون فيها قضايا السياسة المعاصرة بقضايا المذهب، كما يقومون بنسخ وتوزيع الأشرطة التسجيل الخ..
المبحث الثاني: أبرز دعاة الشيعة المعاصرة وأقوالهم ونقدها.
بحكم قلة عدد الشيعة في هذا البلد فإنهم كانوا يتسترون وراء معتقدهم الباطل باسم التقية، فهم لا يجرؤون بيان عقيدتهم علنا خوفا من أهل السنة، وبحكم أن” مجلس العلماء ” قد حكم عليهم بالضلال في القرار الصادر من جهتم عام 1984.
ولقد حدث الاحتكاك بينهم وبين أهل السنة في بعض المناطق مما أدى إلى تخريب معهدهم في منطقة “سمبانغ” لما جهروا بطعنهم وسبهم في الصحابة. ولذلك من الصعوبة بالمكان العثور على كتبهم التي تصرح بعقيدتهم وتكفيرهم الصحابة الكرام.
أكثر ما يقولون وينشرون بين مسلمي أهل السنة بأن الشيعة مذهب إسلامي معتبر كالمذاهب الأربعة, والخلاف بينهم وبين أهل السنة كالخلاف بين المذاهب الأربعة, وأنهم ليسوا على الضلالة.
وممن نشر هذا الزعم الباطل :
- “عمر شهاب” حيث عارض القرار الذي أصدره” مجلس العلماء ” من منطقة جاوى الشرقية بضلالة الشيعة ومنعها في هذه المنطقة. ولقد اجترأ أن يفتري على ” مجلس العلماء ” بأنهم ما حكموا الشيعة بالضلال.
- “سيد عاقل سراج” حيث ذكر أن المعايشة بين الشيعة و أهل السنة قد عرف منذ أمد بعيد , وانهم يعيشون بسلام جنبا إلى جنب من غير شقاق ولا نزاع.
المبحث الثالث: العوامل المهمة التي يستخدمونها لترويج ضلالهم.
1.إنشاء المؤسسات والجامعات والمعاهد الشيعية التي تقوم بمهمة تعليم عقيدة التشيع
قامت أكثر من أربعين مؤسسة شيعية تنتشر الآن في أنحاء إندونيسيا، فظهرت جامعة في (بونجيت جاكرتا) باسم الزهراء يمولها أحد رجال الأعمال واسمه فاضل محمد، وحلقات كثيرة منها حلقة في (جينان جامب داك) كل ليلة سبت، وظهر معهد مطهري في (باندونج) يرأسه جلال الدين رحمت وهو دكتور في السياسة من استراليا.
وظهر كذلك معهد خاص في (باكولونا جان) ويرأسه أحمد بارقبا زعيم الشيعة بلا منازع, ولكن الناس ممن يقيمون حول المعهد قاموا بتخريبه فأُغلق ثم فُتح مرة أخرى، وهو يُشرف على الدعاة الشيعة ويقوم كذلك بالجولات التشييعية أيضاً، كما ظهر معهد الحجة في (جامبر) تحت إشراف عِشماوي.
وتنتشر أيضاً عشرات المعاهد الأخرى التي تقوم الآن بمهمة تعليم عقيدة التشيع أمثال المعهد الإسلامي في (بانجيل)، إضافة إلى ظهور مؤسسات تربوية أخرى شبه رسمية تُدرّس فيها مواد شيعية.
- إدخال الأساتذة الشيعة إلى الجامعات والمعاهد والمدارس الرسمية
كما قاموا بإدخال الأساتذة الشيعة إلى الجامعات والمعاهد والمدارس الرسمية؛ وذلك لينشروا عقائدهم بطريقة المقارنة بالتقريب بين السُنة والشيعة، ومعلوم أن هذه الأساليب الهدف منها هو نشر المعتقد الاثنى عشري الشيعي في أوساط عوام أهل السنة في بلاد إندونيسيا.
- طباعة الكتب عن طريق دور النشر الخاصة بهم
وكذلك فإن من أنجح السُبل التي اتخذها الشيعة في نشر عقائدهم الباطلة بين المسلمين في إندونيسيا هو طباعة الكتب عن طريق دور النشر الخاصة بهم والتي منها مثلاً:
1 ــ دار الميزان في (باندونج).
2 ــ دار الفردوس والهداية في (جاكرتا).
وغيرها كثيرٌ جداً، وأخطر هذه الكتب إطلاقاً كتاب (المراجعات) وهو عبارة عن حوار مختلط بين عالم الشيعة عبد الحسين – لاحظ.. عبد الحسين – شرف الدين وشيخ الأزهر سليم البشري، وكتاب (الثقيفة) أول افتراق الأمة للطبيب عمر هاشم وهو من الحضارمة العلويين، وكتاب (ثم اهتديت) لمؤلفه الصوفي التيجاني الضال محمد التونسي وهو عبارة عن تصورات صوفي مغفل جاهل يُظهر تأثره ببدعيات الشيعة فتحول لمذهبهم، والقصة فيما يبدو ملفقة ومصطنعة.
إضافة إلى المجلات التي تُصرح وبوضوح أنها تدعو إلى التشيع أمثال:
مجلة (القدس) التي تصدرها السفارة الإيرانية.
ومجلة (الحكمة) التي يُصدرها جلال الدين وبطانته في منطقة (باندونج).
ومجلة (الحُجة) التي يصدرها عِشماوي من (جامبر). [1]
- بذل الاموال في سبيل نشر المذهب
فهم يبذلون الأموال في سبيل نشر المذهب وطرقهم التبليغية جيدة وعندهم توجه كبير لزيارة العتبات الشيعية المقدسة،
- إنشاء المراكز
- إنشاء حسينيات ومساجد
ولهم حسينيات ومساجد متعددة تحيى فيها جميع المناسبات الدينية وبالخصوص يوم الغدير وأيام عاشوراء.
المبحث الرابع: الصلات بين النظام الشيعي الإندونيسي ودولة إيران
بدأ انتشار الشيعة الرافضة في إندونيسيا بعد ثورتهم البائسة في عام 1979م، وذلك بجهود موظفي السفارة الإيرانية الذين صاروا دعاةً ميدانيين للرفض حتى إن السفير (عبد العظيم) آنذاك كان يتجول في المدن البعيدة، وكانت النواة المستجيبة لهذه الجهود فئة الصوفية هناك.
وقد بدأت الجهود الرافضية بتبادل الزيارات وإهداء الكتب وعرض الأفلام ونشر مجلة (القدس)؛ مما أثار ألباب الشباب المتحمسين بلهيب الثورة، ومما زاد الطين بلة وجود فئة من المساندين لدعوة التقريب من العلماء المعاصرين.
والسفارة الإيرانية تمتلك برامج قريبة المدى وبعيدة المدى وهي تعمل ليل نهار في نشر مذهبها، وكان موظفوها يستدرجون الناس في تعاملهم بالظهور بالأخلاق الطيبة.
ولما توطدت علاقة حسين الحبشي بالسفارة الإيرانية (وهو صاحب المعهد الإسلامي في نانجيل) بدأ يرسل خريجي المعهد إلى (قم) بـ (إيران) عن طريق (ماليزيا) و(باكستان) وبعد أربع سنوات أو أكثر رجع هؤلاء الشباب وأصبحوا دعاة للرفض:بعضهم بالمواربة وبعضهم بالمصارحة.
ولما كثر أفرادهم عددهم بالمئات قاموا بتنظيم أنفسهم وتوزيع المهام حسب المدن والحاجة، وذلك بربط المدعوين من عامة الناس بعلماء الشيعة ، وبجهودهم المتواصلة قامت أكثر من أربعين مؤسسة شيعية تنتشر الآن في أنحاء البلاد.
كانت الضجة نتيجة انتشار توجه الرافضة قد وصلت قمتها في التسعينات بخروج الفتاوى وإصدار الكتب وإقامة المحاضرات والمناظرات، ولكنها هدأت بعد ذلك؛ ويبدو أنهم رأوا تغيير تخطيطهم وبدئوا ينسحبون من الميدان الدعوي بشكل ظاهر ويعملون عن طريق الحلقات وإقامة المحاضرات العلمية بزعمهم وبالتعليم المنظم؛ فظهرت جامعة في (بونجيت جاكرتا) باسم (الزهراء) يمولها أحد رجال الأعمال اسمه (فاضل محمد ) وحلقات كثيرة، منها حلقة في (جيبنانج تشمبيداك) كل ليلة سبت، وظهر معهد (مطهري) في (باندونج) يرأسه (جلال الدين رحمت ) (دكتور في السياسة من أستراليا) وظهر معهد خاص في (بكالونجان) يرأسه (أحمد بارقبة ) (زعيم الرافضة حالياً بلا منازع)، ولكن الناس ممن يقيمون حول المعهد قاموا بتخريبه، فأغلق ثم فتح مرة أخرى، وهو يشرف على الدعاة الروافض، ويقوم كذلك بالجولات التشييعية أيضاً، كما ظهر معهد الحجة في (جمبر) أشرف عليه (عشماوي )، وتنتشر أيضاً عشرات المعاهد الأخرى التي تقوم الآن بمهمة تعليم التشيع أمثال المعهد الإسلامي (بانجيل). وظهرت مؤسسات تربوية أخرى شبه رسمية تدرس فيها مواد شيعية؛ كما قاموا بإدخال الأساتذة الشيعيين إلى الجامعات والمعاهد والمدارس؛ لينشروا عقائد الشيعة بطريقة المقارنة أو ما يسمى التقريب بين السنة والشيعة ؛ ومعلوم أن هذه الأساليب تجري لتمرير عقائد القوم ومنطلقاتهم المخالفة لأهل السنة.
ولما رأى الرافضة محاولات أهل السنة لمنع عقائدهم عن طريق الحكومة ببيان رسمي استدركوا الأمر وحاولوا الاتصال برجال الحكومة الأقوياء وجعلوهم يزورون (إيران) ليروها عن كثب، ثم يقومون بحملة دعائية لرئيس الجمهورية، وأقنعوا الرئيس حتى وافق على زيارة (إيران) لتوثيق العلاقة الثنائية بين البلدين، وكان الهدف أول الأمر اقتصادياً، ولكن فيما بعد طلبت الحكومة الإيرانية من الرئيس (سوهارتو ) القيام بالتعاون التربوي، ولكن الرئيس علق الموضوع حتى يستشير مجلس العلماء، وفي الآونة الأخيرة جاء طلب آخر وبشكل رسمي لإرسال الطلاب الإندونيسيين إلى إيران بالمنح الدراسية ولا ندري هل وافقت الحكومة الإندونيسية على ذلك أم لا؟
من المعلوم أن المثقفين الإندونيسيين يحبون الفلسفة؛ فقام بعضهم بتسويق أفكار أساطين الشيعة المتفلسفين لنفث روح الحماسة في الشباب المتحمسين حيث يقيمون الندوات واللقاءات العلمية بزعمهم والدورات ومنها دورة لمجموعة من العلماء الشباب الناهضين في (جاكرتا) قبل شهر تقريباً، فدعاتهم نشطون جداً؛ لأنهم متفرغون للتشييع يناقشون المثقفين والعلماء وغيرهم. [1]
المبحث الخامس: أبرز المراكز والمعاهد والمدارس والمساجد الشيعية في إندونيسيا.
ا.المؤسسات الشيعية
- Yayasan Fatimah Jakarta
2. Yayasan Al-Muntazhar Jakarta
3. Yayasan Al-Uqailah
4. Yayasan Ar-Radhiyyah
5. Yayasan Mula Shadra Bogor Jawa Barat
6. Yayasan An-Naqi
7. Yayasan Al-Qurba
8. Yayasan YAPI Bangil Jawa Timur
9. Yayasan Al-Itrah Jember Jawa Timur
10. Yayasan Rausyan Fikr Jogjakarta
11. Yayasan Babiem Jember Jawa Timur
12. Yayasan Muthahhari Bandung Jawa Barat
13. YPI Al-Jawad Bandung Jawa Barat
14. Yayasan Muhibbin Probolinggo
15. Yayasan Al-Mahdi Jakarta
16. Yayasan Madinatul Ilmi Depok Jawa Barat
17. Yayasan Insan Cita Prakarsa Jakarta
18. Yayasan Asshidiq Jakarta
19. Yayasan Babul Ilmi Bekasi Jawa Barat
20. Yayasan Az-Zahra Jakarta
21. Yayasan Al Kazhim Jakrta
22. Yayasan Al Baro’ah Tasikmalaya Jawa Barat
23. Yayasan 10 Muharrom Bandung Jawa Barat
24. Yayasan As Shodiq Bandung Jawa Barat
25. Yayasan As Salam Majalengka Jawa Barat
26. Yayasan Al Mukarromah Bandung Jawa Barat
27. Yayayasan Al-Mujataba Purwakarta Jawa Barat
28. Yayasan Saifik Bandung Jawa Barat
29. Yayasan Al Ishlah Cirebon Jawa Barat
30. Yayasan Al-Aqilah Tangerang Jawa Barat
31. Yayasan Dar Taqrib Jepara Jawa Tengah
32. Yayasan Al Amin Semarang Jawa Tengah
33. Yayasan Al Khoirat Jepara Jawa Tengah
34. Yayasan Al Wahdah Solo Jawa Tengah
35. Yayasan Al Mawaddah Kendal Jawa Tengah
36. Yayasan Al Mujtaba Wonosobo Jawa Tengah
37. Yayasan Safinatunnajah Jawa Tengah
38. Yayasan Al Mahdi Jember Jawa Timur
39. Yayasan Attaqi Pasuruan Jawa Timur
40. Yayasan Azzhra Malang
41. Yayasan Ja’far Asshodiq Bondowoso Jawa Tengah
42. Yayasan Al Yasin Surabaya Jawa Timur
43. Yapisma Malang Jawa Timur
44. Yayasan Al Hujjah Jember Jawa Timur
45. Yayasan Al Kautsar Malang Jawa Timur
46. Yayasan AL Hasyimm Surabaya Jawa Timur
47. Yayasan Al Qoim Probolinggo Jawa Timur
48. Yayasan al-Kisa’Bali
49. Yayasan Al Islah Makasar Sulawesi
50. Yayasan Fikratul Hikmah Makasar Sulawesi
51. Yayasan Sadra Makasar Sulawesi
52. Yayasan Pinisi Makassar Sulawesi
53. Yayasan Lentera Makassar Sulawesi
54. Yayasan Nurtsaqolain Sulawesi Selatan
55. Yayasan Shibtain Riau Sumatra
56. Yayasan Al Hakim Lampung Sumatra
57. Yayasan Pintu Ilmu Palembang Sumatra
58. Yayasan Ulul Albab Aceh Sumatra
59. Yayasan Amali Medan Sumatra
60. Yayasan Al Muntadzar Samarinda Kalimantan
61. Yayasan Arridho Banjarmasin Kalimantan
ب. مجالس التعليم الشيعية
- Majlis Taklim Ar-Riyahi
2. Majlis Taklim Ummu Abiha Jakarta
3. Majlis Taklim Al Bathul Jakarta
4. Majlis Taklim Haurah Sawangan Depok Jawa Barat
5. Majlis Taklim Al Idrus Purwakarta Jawa Barat
6. Majlis Ta’lim An-Nur Tangerang Jawa Barat
7. Majlis Taklim Al Jawad Tasikmalaya Jawa Barat
8. Majlis Ta’lim Al-Alawi Probolinggo Jawa Timur
ج.المنظمات الشيعية
- Ikatan Jamaah Ahlulbait Indonesia (IJABI)
2. Ikatan Pemuda Ahlulbait Indonesia (IPABI)
3. Himpunan Pelajar Indonesia (HPI)Iran
4. Shafful Muslimin Indonesia
5. Ikatan Pelajar Indonesia di Iran (ISLAT)
6. Perkumpulan Ahlul Bait Indonesia (TAUBAT)
9. Ahlu Bait Indonesia (ABI), dll
د.المراكزر الشيعية ومنتدياتها
- Islamic Cultural Center (ICC) Jakarta
2. Tazkiyah Jakarta
3. Al Hadi Jakarta
4. Al-Iffah Jember Jawa Timur
5. Forum Komunikasi Ahlul Bait (LKAB)
ه.المدارس الشيعية
- SMA Plus Muthahhari Bandung dan Jakarta
2. Pendidikan Islam Al-Jawad
3. Islamic College for Advanced Studies
4. Sekolah Lazuardi dari Pra TK sampai SMP Jakarta
5. Sekolah Tinggi Madinatul Ilmu Depok Jawa Barat
6. Madrasah Nurul Iman Sorong Irian
7. Pesantren Al-Hadi Pekalongan
8. Pesantren YAPI Bangil Jawa Timur
و.المكتبات الشيعية
- Lentera
2. Pustaka Hidayah
3. Mizan
4. Yapi Jakarta
5. Al-Hadi
6. Al-Jawwad
7. Islamic Center Al-Huda
8. Muthahhari Press/Muthahhari Papaerbacks,. [1]
المبحث السادس: إحصاءات معتنقي الشيعة في إندونيسيا
لم يكن هناك أي إحصاء دقيقة -فيما يعلم الباحث- يبين عدد معتنقي الشيعة في هذا البلد .ذكرت الحكومة أن عددهم ما يقارب 500 نسمة في مناطق شتى. رغم ذلك فقد تعقب أحد زعماءهم –جلال الدين رحمت- رئيس رابطة جماعة أهل البيت في إندونيسيا بأن هذا العدد يعتبر الحد الأدنى التقريبي وأما الحد الأقصى فقد قيل أنهم 5 مليون نسمة, وعنده أن عددهم 2.5 مليون نسمة تقريبا .
عند جلال أن معظمهم يتواجدون في باندونغ ومكسار وجاكارتا العاصمة. وبعهم يتواجدون في تغال, وجيفارا, وبيكالوغن, وسامرانغ, وغاروت, وبندوووسو, وفاسوروان, ومادورا.[1]
نقل مركز الأبحاث العقائدية (الشيعة في العالم) ان عدد معتنقي الشيعة في إندونيسيا اليوم يتجاوز المليون نسمة يتواجدون في أغلب المناطق منها جاكارتا العاصمة وباندونغ وسورا بايا ومالانغ وسومطره وسولاويزي وسامرانغ وكاليمنتان وجمبر ويوغياكارتا.[1]
ويرى الباحث أن صعوبة إجراء الإحصاءات الدقيقة في الوقوف على عددهم الحقيقي يرجع إلى خوفهم من إظهار كيانهم ومذهبهم وسط أهل السنة فكانوا يلجؤون إلى التقية للحفاظ على كيانهم وجماعاتهم.
المبحث السابع: خطة المقاومة والتصدي لهذا التيار الجارف
سبل مواجهتهم في إندونيسيا:
1- متابعة أعمال الرافضة بشكل عام ومستمر، ومتابعة الكتب المطبوعة والمجلات بشكل خاص ودراستها، وبعد ذلك تنشر الخلاصة من خلال نشرة شهرية بعنوان: معلومات عن الشيعة في (إندونيسيا)، ثم توزع على الجهات المختصة بالمهمة أو الجهات التي تتأثر بالشيعة .
2- نشر الدراسات الموجزة بالكتيبات عن أضرار عقائد الشيعة وطباعة الكتب التي ترد عليهم.
3- إقامة الندوات والمحاضرات عن الشيعة التي تكشف حقيقة مذهبهم.
4- إقامة الدورات الطويلة لإعداد الكوادر التي تهتم بنقد الشيعة .
5- توفير الكتب والمراجع الشيعية حتى نتمكن من الرجوع إلى أصولها.
6- نشر الأشرطة المسجلة عن الشيعة .
7- استضافة العلماء والمفكرين العرب المهتمين بموضوع الشيعة لإلقاء المحاضرات في الدورات الخاصة أو في المدن الكبيرة التي فيها أثر للشيعة.
8- متابعة الكتب والمطبوعات الأخرى التي أصدرها الرافضة ؛ ويبدأ بحصر المطبوعات المتداولة في الأسواق، ثم تطبع الخلاصة من هذه الدراسة.
9- نسخ الأشرطة وتوزيعها مثل: (حقيقة القوم) للأستاذين محمد با عبد الله ونبهان حسين .
10- عقد خمس حلقات علمية لمجموعة الدعاة في كل منطقة لتوجيههم وزيادة وعيهم والإجابة عمّا لديهم من شُبه.
11- تعليم العقيدة الصحيحة وبث العلوم النافعة. ذلك لأنّ الأمة ما أتيت من قبل أعدائها المختلفين إلا بسبب جهل أبنائها بالدين الصحيح الذي ينبغي أن يدينوا الله تعالى به…وطريقة أهل العلم من السلف والخلف في قمع البدع ودحض شبهات أهلها العرض أولاً ثم النقد والردّ..وهل تمكنت الشبهات من كثير من القلوب إلا لخوائها من العلم الصحيح والتوحيد الخالص.
12- كشف فضائح القوم وخزاياهم. فإنّ أكثر المسلمين اليوم لا يعرفون حقيقة عقائد الشيعة وليس لهم اطّلاع على خفاياهم وخزاياهم، فكان لزاما على من أراد إنقاذ الأبرياء من مخالبهم أن يسعى لبيان فساد معتقداتهم وانحراف عباداتهم وانحطاط أخلاقهم، وخاصة ما تعلّق بالقرآن الكريم والسنة المطهّرة وعقيدتهم في الله تعالى ورسوله –صلى الله عليه وسلم- والصحابة الكرام، وكذا الفضائح الأخلاقية التي تعصف بها كتبهم
ومؤلفاتهم، إلى غير ذلك مما تزخر به دواوينهم..وقد سبقت جملة نافعة من ذلك في مقالاتنا المذكورة.
13- التبليغ بنشاطاتهم المشبوهة والتصريح بأوكارهم المنتنة.
وهذا من قبيل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لأن هؤلاء إن تمكنوا من أرضنا لم يتردّدوا طرفة عين في إفساد ديننا وأخلاقنا واستباحة دمائنا وأموالنا وأعراضنا وتمزيق شملنا وتفريق كلمتنا.
14- إشاعة فضائل الصّحابة –رضي الله عنهم-
وذلك في الدّروس والخطب والمحاضرات والندوات وغيرها من المنابر، واستغلال كلّ مناسبة لبث ذلك…خاصة من ثبت في فضلهم نصوص خاصة أو تخصص الرافضة بزيادة الطعن عليهم وهتك أعراضهم كأبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية وأمهات المؤمنين –رضي الله عنهم أجمعين-.
15- تجلية موقف أهل السنة من آل بيت النبيّ –صلى الله عليه وسلم-
حتى لا يجد المرجفون الماء العكر الذي فيه يصطادون.. فإنّ الرافضة يسعون دائما لإظهار الاختصاص بأهل البيت ويرمون أعداءهم من أهل السنة بالنصب ويتهمونهم بالتحامل على آل البيت…فوجب على أهل الحق أن يجلّوا للناس مثل هذه المسائل: من هم آل البيت؟ ما هي فضائلهم؟ ما موقف أهل السنة منهم؟…الخ. حتى يتبيّن لكلّ ذي عينين بصيرتين أنّ أزواج النبيّ-صلى الله عليه وسلم- الطاهرات من أخص آل بيته .
كما أنّ أهل السنة يحبون آل البيت –رضي الله عنهم- ويجلّونهم ويذبّون عن حياضهم ويذودون عن أعراضهم ويبغضون من يبغضهم وبغير الخير يذكرهم
غير أنهم لا يغلون فيهم كما هو صنيع الرافضة .
16- استغلال المناسبات التي يعظمها القوم وبيان الحق في ذلك..
كاستغلال عاشوراء للحديث عن ضلالاتهم وبيان قاتل الحسين -رضي الله عنه- بالأدلة التاريخية الصحيحة.. ومن ذلك مقالاتهم في كتبهم حتى يتيقن كل منصف أننا لا نكذب عليهم.
17- كشف اللثام وإزاحة الضباب عن شبهاتهم العلمية وأكاذيبهم التاريخية.
18- استغلال وسائل الإعلام بأنواعها، وما أكثرها!…فمن أتيحت له فرصة التكلم أو الكتابة في هذه الوسائط فلا ينبغي أن يغفل التحذير من هذه النحلة الرديّة.
19- الاهتمام ببيان موافقاتهم لليهود وعلاقاتهم ببني صهيون.
لأن كثيرا من بني جلدتنا لا يعظمون انحرافاتهم العقدية بقدر تعظيمهم للخيانات والمواقف السياسية المتخاذلة، كما أنّ القوم يريدون في هذه الأيام تغيير استراتيجيتهم في الدعوة إلى الرفض، بكتمان خزاياهم وإبراز موقفهم البطولي-الوهمي- من اليهود والأمريكان.
20- تربية الأطفال على حبّ الصحابة الكرام.
وذلك بسرد قصصهم المؤثرة والإشادة بمواقفهم البطولية ونصرتهم لدين ربّ البرية وشدّهم الأزر لسيد البشرية صلى الله عليه وسلم.
21- الاحتساب في ميدان العمل الرسمي .
وذلك بنقض محاولات التغلغل الرافضي في أرضنا السنّيّة، كل في محل عمله وعلى حسب قدرته، فالإمام في مسجده، والجمركي في عمله، والشرطي في وظيفته، والصحفي في مهنته والمدير والمعلم في مدرسته…الخ.
22-الحذر من النظر في شبهاتهم وقراءة كتبهم ومشاهدة قنواتهم وهجر كل ما يتصل بنحلتهم.
لأنّ “الشبه خطافة والقلوب ضعيفة”، فقد كان العلماء يستنكفون من أن يسمعوا من أهل البدع وأصحاب الأهواء كلمة واحدة بل ولا نصف كلمة، فهذا العالم يخاف على نفسه الضعيفة الشبه والأهواء فكيف بعوام المسلمين الذين لا يفرقون في الغالب بين الحق والباطل والسنة والبدعة؟!