نشرت عدة مواقع الكترونية يوم أمس الموافق 17 مارس 2015م ونقلاً عن صحيفة تواصل السعودية خبر منح جامعة المدينة العالمية بماليزيا درجة الماجستير بتقدير امتياز للطالب أحمد أبو الخير -أحد أبناء الجالية البرماوية بالمملكة العربية السعودية – عن رسالته التي عُنونت باسم “الشورى وتطبيقاتها لدى الملك عبدالعزيز – دراسة في ضوء السياسة الشرعية”. وجاء في الخبر ما نصه:
“منحت جامعة المدينة العالمية التابعة لوزارة التعليم العالي لماليزيا درجة الماجستير بتقدير امتياز للطالب أحمد أبو الخير -أحد أبناء الجالية البرماوية بالمملكة- عن رسالته التي عُنونت باسم “الشورى وتطبيقاتها لدى الملك عبدالعزيز – دراسة في ضوء السياسة الشرعية”.
وقال أبو الخير: إن البحث هدف إلى وصف التجربة الشورية للملك عبدالعزيز – يرحمه الله – بصفته أحد أبرز أعلام السياسة المعاصرين، لا سيما وأن طريقته اتسمت بالجمع بين الأصالة والمعاصرة، وتبديد دعاوى المبطلين القائلين إن الشورى لا تصلح للعصر الحديث بتطبيق عملي، رغم التحديات التي واجهت بلاده آنذاك، مضيفاً أن من أهم أسباب البحث أيضاً الرغبة الشخصية في إثراء موضوع الشورى في مجالات السياسة كموضوع حيوي تتجدد الحاجة إليه؛ لاتصاله بمصالح الأمة.
وأكد أبو الخير أنه من خلاله بحثه لم يعثر على أي رسالة أو كتاب يتناول تطبيقات الملك عبدالعزيز للشورى بالصورة التي تناولتها رسالته، وهو ما دفعه إلى البحث في هذا الموضوع لإبراز دور الملك في إحياء الشورى التي نُحيت أزماناً طويلة عن مسرح السياسة في بلاد المسلمين على حد وصفه.
وتضمنت رسالته العديد من الفصول والتبويبات المتعلقة بموضوع البحث، حيث بدأ بفصل تمهيدي للتعريف بمفهوم كل من الشورى في الإسلام، والسياسة الشرعية، وبيان الصلة الوثيقة بينهما، ثم تطرق إلى مسيرة الشورى في الجزيرة العربية بدءاً من تطبيقات النبي -صلى الله عليه وسلم- حتى قُبيل نشأة الدولة السعودية، ثم تطرق بعد ذلك إلى ممارسات الشورى لدى أئمة الدولة السعودية قبل نشأة الدولة السعودية الثالثة.
وجاء الفصل الثاني من الرسالة في بحث وضع الشورى في عهد الملك عبدالعزيز، حيث أورد الباحث لمحة عن شخصية الملك عبدالعزيز وأسلوب حكمه وفقهه السياسي، وسعيه لتعزيز مبادئ الحكم بتطبيق الشورى، وبيان حدود الشورى وتطبيقاتها وفوائدها لديه، وعنايته بها وبرجالها كسمة مُلازمة له من خلال أقواله وأفعاله ومواقفه وشهادات المعاصرين له.
وفي الفصل الثالث والأخير تناول الباحثُ الجانبَ التنظيمي للشورى في عهد الملك عبدالعزيز بدءاً من قصة نشأة مجلس الشورى والظروف التي صاحبت ذلك، ومروراً ببيان نظام المجلس وتطوراته وصلاحياته، وشيئاً من مخرجاته، وانتهاء بدوره في إثراء معالم الشورى بعد وفاة مؤسسه يرحمه الله.
واختتم الباحث رسالته بذكر نتائج البحث وتوصياته والتي جاء من أهمها التأكيد على أن تطبيق مبدأ الشورى بشكله الأمثل والواقعي لا الصوري؛ هو الحل الأمثل لحماية وحراسة الدين وسياسة الدنيا خصوصاً مع نجاح التجربة السعودية المعاصرة.
وشدد الباحث أيضاً في ختام الرسالة إلى ضرورة استفادة المجالس الشورية والبرلمانية من التجربة الشورية السعودية الثرية في عهد الملك عبدالعزيز، ومن آلياتها العملية، ومن واقعيتها ومصداقيتها ومثابرتها وتلمسها بصدق مصالح البلاد والعباد، وذلك في سبيل التخلص من مظاهر الشورى الصورية.”
نُشر الخبر في:
موقع صحيفة تواصل:
موقع دار الأخبار:
موقع نيو هاب:
الموقع الرسمي والصفحة الرسمية للمركز الإعلامي الروهنجي في الفيس بوك:
http://www.arakanksa.com/n/np/1351-1351.html
الصفحة الرسمية للجالية الأركانية البرماوية:
https://www.facebook.com/ArkanKsa/posts/924273547584976
موقع شفقنا: