أخبار عاجلة

مركز جامعة المدينة العالمية في مصر يختتم فعاليات الندوة الشهرية الأولى تحت عنوان: ” الدفاع عن السنة النبوية “


٢٠١٥٠٣١١_١٢٥٢١٠ ٢٠١٥٠٣١١_١٢٥٣١٤ ٢٠١٥٠٣١١_١٢٥٣٣٨ ٢٠١٥٠٣١١_١٢٥٤٢٤ ٢٠١٥٠٣١١_١٣١٥١٥ ٢٠١٥٠٣١١_١٣١٦٢١ ٢٠١٥٠٣١١_١٣٢٠٠٤ ٢٠١٥٠٣١١_١٣٢٠٥٠ ٢٠١٥٠٣١١_١٣٢١٠١

في إطار حرص جامعة المدينة العالمية على تطوير الوعي الديني والشرعي في الجوانب الإسلامية، أقام مركز جامعة المدينة العالمية في مصر الندوة الشهرية الأولى لعام 2015م تحت عنوان:” الدفاع عن السنة النبوية” لمنسوبيها أعضاء الهيئة التدريسية والإداريين والباحثين من مختلف التخصصات، يوم الأربعاء الموافق 11 مارس 2015م، وذلك في مقر مركز الجامعة في مصر. إذ يأتي تنظيم هذه الندوة ضمن سلسة الندوات العلمية التي يعقدها المركز بشكل شهري والتي تناولت ورقتين تم مناقشتها خلال جلسات الندوة.

حيث تؤكد جامعة المدينة العالمية على ضرورة إقامة مثل هذه الندوات والمؤتمرات التي تهدف إلى تعزيز السنة النبوية الشريفة وتسليط الضوء على ما نعيشه في هذا العصر من  أحداث ووقائعَ، من كتاباتٍ وأقولٍ تارةً وأفلامٍ أخرى، تحاول النيل من نبي هذا الدين، وسنته الطيبة، قاصدين بذلك بتشويه سمعته بقذائف وما  يترتب عليها من انقطاع كثير من عوام الأمّة عن تعاليم الإسلام.

فهدف إقامة هذه الندوة هو أن تبقى شبيبة الأمّة الإسلاميّة أينما كانوا على زاد عظيم، ودرع حصينة لا تخلق ولا تبلى أمام التحديات وثورة التطورات، وأنّ تغييرهم إلى نوايا المستشرقين المروّجين للنيل من تَينكم ( شخصيته، وسنته )، وما يسعى إليه المستغربين من أبناء جلدتنا: غاية لا تدرك بالهوينى.

وعلى إثره، جاءت الورقة الأولى تحت عنوان: ” الدفاع عن السنة ضد مطاعن أعدائها (الرواية بالمعنى نموذجا).” بإلقاء الأستاذ المشارك الدكتور أشرف زاهر

أما الورقة الثانية والتي قدمها الأستاذ المساعد الدكتور محمد محمود عبد المهدي وعنوانها: “الدفاع عن السنة ضد مطاعن أعدائها (حديث المحاجة بين آدم وموسى نموذجا ) “.

تقدّم بعد ذلك عدد من اعضاء هيئة التدريس بتعليقهم على الورقات البحثية، ثمّ فتح مجال المناقشة وطرح الأسئلة بحضور عدد من أكاديميي الجامعة. وخرجت الندوة في النهاية بتأكيد وزيادة يقين أنّ نبي هذه الأمّة محمداً – صلى الله عليه وآله وسلم – جوهر نقي لم ولا ولن  يؤذيَه قترٌ ولا قتاد، وقمّة لن ينال هامتها حاقد، وشمس لن يحجبها عن الأنظار شيء.

وأمل الحضور أن تحقق هذه الندوة أهدافها، وما نتج عنها من توصيات، وأن تنفع -إن شاء الله – الإسلام والمسلمين والبشرية عامة.

ويأتي عقد هذه الجلسات العلمية لما فيها من الفائدة العظيمة على منسوبي الجامعة وعلى المسلمين كافة لزيادة الوعي لديهم بالتطبيق الأمثل لشعائر الدين الإسلامي والوقوف على الآيات والتفكر والتمعن والتدبر، وبالتالي رفع مستوى أدائهم وقدراتهم العملية واستشراف مستقبل تعليم الدراسات الإسلامية سعيا لتطويرها من خلال التكنولوجيا الحديثة.

وأبلغ السادة أعضاء الهيئة التدريسية تحياتهم إلى كل من معالي مدير الجامعة التنفيذي الأستاذ الدكتور محمد بن خليفة التميمي ووكيل المدير التنفيذي للعلاقات الخارجية سعادة الأستاذ الدكتور أحمد الشيحة، على دعمهم وحرصهم على تطوير أداء منسوبيهم بعقد مثل هذه الدورات التدريبية والندوات العلمية.

شكر الله لكل من أعد وشارك وحضر هذه الندوة.