مكتب جامعة المدينة العالمية بمصر يشارك في المؤتمر العلمي الثالث لدراسات التراث والحضارة

شارك مكتب جامعة المدينة العالمية بمصر في فعاليات المؤتمر العلمي الثالث لدراسات التراث والحضارة والذي نظمه مركز بحوث التراث والحضارة بجامعة قناة السويس بالاشتراك مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية وكلية السياحة والفنادق وكلية الهندسة ومركز تحقيق المخطوطات واستمر على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء 8، 9 مارس 2016م بجامعة قناة السويس في مصر.

ويُعد هذا المؤتمر – والذي افتتحه الدكتور عاطف أبو النور نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، واللواء محسن حلمى السكرتير العام المساعد لمحافظة الإسماعيلية – إطلالة جديدة لسلسة من الندوات واللقاءات العلمية للتبادل الثقافي والعلمي.

حيث حضر المؤتمر من جانب جامعة المدينة العالمية كل من الأستاذ المشارك الدكتور حساني نور ببحث عنوانه: (فقه العمران وأثره في التنمية البيئية – رؤية مقاصدية) والأستاذ المشارك الدكتور منصور يوسف، وكان عنوان بحثه: (استثمار أموال الوقف – تعريفه – حكمه الشَّرعي – ضوابطه)، والأستاذ المشارك الدكتور صلاح عبدالتواب سعداوي، وكان عنوان بحثه: أثر الاكتشافات العلمية في الأحكام الفقهية (مدة الحمل ونوع الخنثى وميراثه نموذجا). وذلك بحضور كوكبة من العلماء والباحثين وطلاب العلم من داخل مصر والدول العربية والإسلامية.

وتم خلال المؤتمر، إلقاء عدة أبحاث ودراسات تمت مناقشتها في عدة جلسات من قبل الحضور. ويدور المؤتمر حول الثقافة والحضارة والعمران، خصوصاً أن المجتمعات العربية تواجه العديد من التحديات مما يتطلب الحفاظ على الموروث الثقافي والحضاري ومواجهة هذه التحديات. ومن جانبه أكد الدكتور حسن يوسف مدير مركز البحوث والدراسات الإندونيسية ورئيس المؤتمر أن هذا المؤتمر هو ملتقى سنوي يحرص مركز بحوث التراث والحضارة على تنظيمه يجتمع فيه عديد الباحثين يمثلون دول عربية شقيقة مثل المملكة العربية السعودية والاردن والسودان والجزائر وتونس وليبيا والعراق والإمارات.

وتناول المؤتمر عدة محاور من بينها، الثقافة العربية والعلوم الإنسانية والعمران والموروث الهندسي وعلوم السياحة والفندقة والثقافة والعلوم الأخرى والمشهد الثقافي وتحقيق المخطوطات وتمنى أن يخرج المؤتمر بتوصيات تفيد مجتمعتنا العربية كلها.

وفى نهاية الجلسة الافتتاحية للمؤتمر افتتح الدكتور عاطف أبو النور يرافقه الحضور معرض للخط العربي والذي تضمن العديد من اللوحات والرسومات الكتوبة بالخط العربي.