مشروع أضاحي جامعة المدينة العالمية (قربان عيد الأضحى) 2014م/1435 هـ

تزامنا مع احتفال الأمة الإسلامية بحلول عيد الأضحى المبارك، قامت جامعة المدينة العالمية بتنظيم برنامج مشروع أضاحي عيد الأضحى 2014م/1435هـ يوم الاثنين الموافق 6 أكتوبر 2014م في مصلى الرحمة بشاه علم، سكشن 8، ماليزيا. حيث تم ذبح وتوزيع الأضاحي والتي بلغ عددها الإجمالي 7 بقرات؛ منها بقرتان مقدمة من جامعة المدينة العالمية في مصلى الرحمة، وتم توزيعها لطلبتها الأعزاء وبعض الأسر المتعففة بالتعاون مع الدكتور فؤاد مدير مصلى الرحمة، وموظفي الجامعة، الأمر الذي أضفى جواً من الفرحة وأدخل البهجة والسرور للطلبة والأسر المحتاجة.

وحرصا على إحياء البرامج والأنشطة الإسلامية، بادر برنامج خدمة المجتمع بقسم العلاقات العامة في جامعة المدينة العالمية بتنفيذ البرنامج وانتهز الفرصة للإعانة في تقديم المساعدات الإنسانية للأمة الإسلامية ووضع في أولوية التوزيع الأسر الفقيرة والمحتاجين وذلك من أجل تجسيد مبدأ التعاون والتكافل الاجتماعي الذي تسعى الجامعة من أجل تحقيقه منذ تأسيسها.

يُذكر أن هذا المشروع والذي يقام سنوياً، قد تم تنظيمه على أتم وجه، وفي هذا العام شهد مساهمة مجموعة من فاعلي الخير من سكان منطقة سكشن 8 – شاه علم، بالإضافة إلى تعاون طلاب ومنسوبي الجامعة برئاسة مدير الشؤون الإدارية بالجامعة الأستاذ فؤاد العاس في ذبح وتوزيع الأضاحي،إذ تعتبر هذه المشاركة امتداداً لمساهمات الجامعة ومنسوبيها في دعم وتعزيز روح التعاون بين المسلمين والتقرب إلى الله تعالى بتطبيق السنة النبوية الشريفة.

وقد أكد معالي المدير التنفيذي للجامعة الأستاذ الدكتور محمد بن خليفة التميمي دور الجامعة في أخذ زمام المبادرة في استمرارية تنظيم مثل هذه المشاريع الإسلامية وغيرها من البرامج الإنسانية، باعتبار الأضحية سنة مؤكدة تهدف للتكافل ونشر الوئام والمحبة والفرح في ربوع المجتمع. وصرح معاليه أن الجامعة تسعى دائماً من خلال مشاريعها للتخفيف عن الطلبة وكاهل الأسر المحتاجة، وهي تسعى لتوزيع الأضاحي في موعدها، لإدخال السرور والبهجة إلى بيوت الأسر المتعففة ومحدودة الدخل أيام عيد الأضحى المبارك، وسوف يكون هذا مصدر سعادة لها ولجميع العاملين في الجامعة.

وأعرب طلبة الجامعة والأسر المستفيدة عن جزيل شكرهم للدور الكبير الذي تقوم به جامعة المدينة العالمية وعلى رأسها معالي المدير التنفيذي للجامعة الأستاذ الدكتور محمد بن خليفة التميمي “حفظه الله”، في تعزيز روح التكافل وتقوية أواصر التعاون بين الجامعة والطلبة، إضافة إلى إحياء مجد الإسلام، مشيرين إلى أن هذا العطاء الإنساني النبيل ليس بجديد على الجامعة وإدارتها.