شارك المدير التنفيذي لجامعة المدينة العالمية الأستاذ الدكتور محمد بن خليفة التميمي ووكيل المدير التنفيذي للعلاقات الخارجية فضيلة الدكتور أحمد الشيحة،وبرفقتهم مدير عام مؤسسة المدينة العالمية الخيرية بماليزيا بحر الدين بن عبدالرحمن، في فعاليات ملتقى التطوير والإبداع في فندق الجميرا بالكويت وذلك يوم الأحد 23 مارس 2014م . حيث أقيم الملتقى الذي نظمته الهيئة العامة للعناية بطباعة ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما تحت رعاية وزير العدل ووزير الاوقاف والشؤون الاسلامية في الكويت فضيلة الدكتور نايف العجمي، بحضور عدد من العلماء والباحثين والعديد من أكاديميي ورؤساء الجامعات من داخل وخارج الكويت، حيث أتت مشاركة جامعة المدينة العالمية استجابة للدعوة الرسمية التي تلقتها الجامعة من دولة الكويت.
حيث سلط المؤتمر، والذي استمر لمدة يويمين، الضوء على محاور عدة أبرزها الموسوعات والمعاجم والفهارس والمخطوطات واستشراف المستقبل والمتاحف ودور العرض والتطبيقات التقنية. إذ أكد مدير الهيئة العامة للعناية بطباعة ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما بالانابة وليد الستلان حرص الهيئة على أن يشارك الجميع في منظومة التطوير والاسهام بفاعلية في بناء مستقبل الهيئة.
وقال الستلان ان الوقوف صفا واحدا يساهم في التغلب على المصاعب والتحديات التي تواجهها الهيئة كما أعرب عن الايمان بضرورة تطبيق الادارة الحديثة التي تحقق التميز مؤكدا سعي الهيئة لجعل التخطيط الاستراتيجي منهاجا للأداء من خلال الاستعانة بالخبرات المتميزة لتحقيق الاستفادة القصوى. وذكر الستلان ان التحديات كبيرة لتحقيق التميز والابداع في خدمة القرآن والسنة وفق افضل الممارسات العالمية مؤكدا الانفتاح على الأفكار والابداعات التي تعظم من الأداء وتحقيق القيمة المضافة للأعمال التي تقوم بها الهيئة.
من جانبه قال نائب المدير العام للبحوث والدراسات في الهيئة الدكتور فهد الديحاني في كلمته ان فكرة هذا الملتقى تقوم على اسلوب العصف الذهني لاستمطار الأفكار والمقترحات بوصفه من طرق التفكير الحديثة. وأكد الديحاني السعي إلى اطلاق الطاقات الكامنة لدى المشاركين في جو من المرونة والحوار بما يحقق أجمل صور التفاعل ويبقي الباب مفتوحا للمزيد من العطاء والتطوير والنقاش الايجابي بما يعزز مبدأ المشاركة الجماعية وروح الفريق.
بدوره قال مستشار وزير الاوقاف القطري الدكتور خليفة الكواري في كلمة الضيوف أن لحكومة الكويت دور كبير في المساهمة المتميزة بانشاء الهيئة العامة للعناية بنشر القرآن والسنة وعلومهما لتضيف بذلك صفحة جديدة لصفحات الكويت المشرفة حكومة وشعبا في خدمة الاسلام والمسلمين .وقال الكواري ان تنظيم هذا الملتقى يؤكد حرص القائمين على هيئة القرآن والسنة على تميز المشاريع التي سيعتمدونها واتقان الأعمال التي سيقدمون عليها والتأكد من نفعها وفائدتها لعموم المسلمين.وأكد ان للكويت السبق نحو وضع سنة حسنة في تواصل الهيئات والمؤسسات بأهل العلم والاختصاص لاستطلاع آرائهم ودراسة مقترحاتهم والاستفادة من خبراتهم.
كما دعا المشاركين الى طرح مقترحات وافكار تساهم في انجاز مشاريع متميزة في خدمة القرآن والسنة تتصف بالجدية والدقة والاتقان والأخذ بالأولى والأفضل وتجنب التكرار ومحاولة الاستافدة من الجهود السابقة.
وشهد الملتقى الذي أقيم على مدى يومين تنظيم العديد من ورش العمل للاستفادة من خبرات المشاركين في تطوير عمل الهيئة.
يشار إلى أن دولة الكويت من أهم الجهات الداعمة لمشروع الجامعة منذ بدء تأسيسها في عام 2007 من خلال وزارة الاوقاف والتي وجهت العديد من مؤسسات الدولة لدعم الجامعة بما في ذلك جمعية إحياء التراث الاسلامية والهيئة الخيرية وبيت الزكاة وعدد من الهيئات والمبرات الخيرية والشخصيات في دولة الكويت.
المصدر: http://www.kuna.net.kw/ArticleDetails.aspx?id=2368293&language=ar