أخبار عاجلة

زيارة المرشدة الأكاديمية في المدارس السعودية السيدة هيفاء العتيبي لمقر الجامعة

لتحقيق الرؤية المستقبلية لتطوير التعليم بما يشمل تطوير الأداء التربوي وتجويده بصورة تتواكب مع أداء المتعلم والمُعلم، استقبل معالي المدير التنفيذي لجامعة المدينة العالمية الأستاذ الدكتور محمد بن خليفة التميمي يوم الأربعاء الموافق 06 إبريل 2016م بمقر الجامعة الرئيس بشاه علم ماليزيا، السيدة هيفاء العتيبي، مرشدة أكاديمية في المدارس السعودية بكوالالمبور وعضو في مشروع الملك عبدالله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام (تطوير) في المملكة العربية السعودية.

وتهدف هذه الزيارة إلى التعرف على جامعة المدينة العالمية والاطلاع على أنشطتها التعليمية الفريدة، وكذلك الاستفادة من خبراتها العملية في مجال توظيف التقنية لضمان جودة عملية التعليم.

وبعد كلمات الترحيب، عبّر معالي المدير التنفيذي عن سروره للزيارة وللاهتمام الذي أولته الضيفة لجامعة المدينة العالمية والذي يعزز رؤية الجامعة ورسالتها الشاملة في توطيد المجال التعاوني مع الشخصيات المميزة والمؤسسات التعليمية العالمية، حيث أفاد أن البيئة التعليمية في ماليزيا عبارة عن منظومة قوية تفيد كل العاملين في المجال التربوي، كما عبر عن فخره في بناء نظام تقني صلب لخدمة التعليم لضمان مستقبل مشترق للأجيال القادمة.

كما جرى في اللقاء تقديم عرض تعريفي شامل عن الجامعة، احتوى على الأنظمة التّعليمية والأكاديمية المطّبقة في نظام إدارة التّعليم التفاعلي، ونظام الحرم الجامعي(سي إم إس) وغيرها من البوابات المساندة لعمليات التعليم والإدراة: (بوابة الطالب وشركاء التعليم). وذلك بحضور فريق من قسم العلاقات العامة وفريق من قسم التقنية والأستاذ المساعد في كلية التربية الدكتورة صفية ناجي الدعيس، والأستاذ المشارك الدكتور أيمن عايد ممدوح؛ عميد كلية التربية في جامعة المدينة العالمية.

وبدورها أعربت السيدة هيفاء العتيبي عن إعجابها بالتقنيات الحديثة التي تتبناها الجامعة وما وصلت إليه الجامعة من إنجازات لضمان خدمة التعليم والتعلم.

ومن أهم الأهداف المشتركة بين مشروع «تطوير» وجامعة المدينة العالمية: بناء مجتمع المعرفة وذلك من خلال مجموعة من البرامج، تشمل: بناء نظام متكامل للمعايير التربوية والتقويم ، وتنفيذ برامج رئيسة لتطوير التعليم، منها: التطوير المهني المستمر للعاملين في التعليم جميعهم، تطوير المناهج ومواد التعلم، وتحسين البيئة المدرسية لتعزيز التعلم، توظيف تقنية المعلومات لتحسين التعلم، والأنشطة والخدمات الطلابية، كل ذلك في سبيل تحقيق الرؤية المستقبلية لتطوير التعليم.