زيارة السفارة الليبية في ماليزيا لمقر جامعة المدينة العالمية الرئيس

استقبل معالي المدير التنفيذي لجامعة المدينة العالمية الأستاذ الدكتور محمد بن خليفة التميمي في مكتبه في المقر الرئيس للجامعة في شاه علم سعادة السفير الليبي في ماليزيا الدكتور أنور أبو بكر الفيتوري وبرفقته سعادة الدكتور سمير عبد السلام كرشمان الملحق الأكاديمي للسفارة الليبية في ماليزيا، وذلك يوم الثلاثاء 06/5/2014.

 حيث رحّب معالي المدير بالضّيوف وعبّر عن سروره لهذه الزّيارة، والّتي تأتي في إطار التّعاون بين الجامعة والهيئات الدبلوماسية والرسمية، وتهدف هذه الزّيارة إلى الاطلاع على مسيرة الجامعة والتعرف على برامجها. وتقدم الضيوف بعدة استفسارات بشأن العلاقة بين الجامعة وطلابها ومحاضريها بما فيها البرامج ولغة التدريس، وإجراءات الإقامة للطلاب،وأنظمة التعليم وما إلى ذلك من أجل الاطمئنان على الجودة العلمية ومن جهته أكد معالي المدير التنفيذي للجامعة حرص الجامعة على الطالب وثقتها في جودتها الأكاديمية بما لديها من أدوات تكنولوجية تسخر لخدمة الطالب وأنظمة تعليمية متكاملة تضمن الإشراف على مسيرة الطالب في دراسته على اكمل وجه.

وبدوره قام الأستاذ أيمن عبد الله والأستاذ عمار بطحيش بعرض مؤجز عن الجامعة ونشأتها والكليات والبرامج المطروحة فيها، كما قدما نبذة عن الأنظمة التّعليمية والأكاديمية المطّبقة في نظام إدارة التّعليم التفاعلي (عليم)، ونطاق الحرم الجامعي(سي ام اس) وغيرها.

وفي نهاية الزّيارة، قام الوفد بجولة على مرافق الجامعة بما فيها من قاعات دراسية، ومختبرات الحاسوب، والإدارات الأكاديمية والتّقنية وعمادتي القبول والتّسجيل وشؤون الطّلبة. إذ أعرب سعادة السفير عن سعادته لهذه الزّيارة وإعجابه بما وصلت إليه الجامعة من وسائل تكنولوجية معاصرة تدعم عملية التّعلّم، كما ثمّن جهود الجامعة في إسهامها الكبير في تأهيل وإعداد الكوادر في مجالات مختلفة ليكونوا مساهمين في بناء مجتمعهم.

وفي ختام الزيارة، قدم معالي المدير التنفيذي للجامعة درع الجامعة التذكاري تقديراً للضيوف، كما أعرب الضيوف عن إعجابهم بما وصلت إليه جامعة المدينة العالمية من تقنيات حديثة ونظام تعليمي مميز، وأضاف سعادة السفير الليبي في ماليزيا الدكتور أنور أبو بكر الفيتوري في كتاب ضيوف الجامعة كلمة قال فيها:” أتوجه بالشكر لجامعة المدينة العالمية على هذا الجهد الرائع المبذول في مجال تعليم الأمة وتوفير بيئة عصرية للعلم والعلماء، بارك الله فيكم وسدد خطاكم “.