رئيس جامعة آزال للتنمية البشرية في اليمن يزور جامعة المدينة العالمية

استقبل معالي المدير التنفيذي لجامعة المدينة العالمية الأستاذ الدكتور محمد بن خليفة التميمي يوم الأربعاء الموافق 03 أغسطس 2016م بمقر الجامعة الرئيس بشاه علم ماليزيا، فضيلة الدكتور خالد غيلان رئيس جامعة آزال للتنمية البشرية في اليمن.

وتهدف الزيارة إلى التعرف على جامعة المدينة العالمية والاطلاع على أنشطتها التعليمية الفريدة، وكذلك الاستفادة من خبراتها العملية في مجال توظيف التقنية لضمان جودة عملية التعليم والتعلم، كما تهدف إلى التباحث في أوجه سبل التعامل والشراكة بين المؤسستين.

وبعد كلمات الترحيب، عبّر معالي المدير التنفيذي عن سروره للزيارة وللاهتمام الذي أولاه الضيف لجامعة المدينة العالمية والذي يعزز رؤية الجامعة ورسالتها الشاملة في توطيد المجال التعاوني مع الشخصيات المميزة والمؤسسات التعليمية العالمية في جميع أنحاء العالم، حيث أفاد معاليه أن البيئة التعليمية في ماليزيا عبارة عن منظومة قوية تفيد كل العاملين في المجال التربوي، كما عبر عن فخره في بناء نظام تقني صلب لخدمة التعليم لضمان مستقبل مشرق للأجيال القادمة.

وبدوره أعرب الضيف الكريم عن تشرفه لزيارة هذا الصرخ العلمي والواعد كما عبر عن سروره عن الإضافة النوعية التقنية التي تتبناها الجامعة لضمان عملية التعليم والتعلم، كما أضاف في كتاب ضيوف الجامعة:”تشرفت بزيارة جامعة المدينة العالمية مطلع أغسطس 2016م سررت بالإضافة النوعية التقنية التي أراها في هذه الجامعة،  وما زاد سروري أكثر هذا النفس العالي الرسالي الذي أحسه من قيادة ومنسوبي الجامعة، أعتقد أنهم يضعون أقدامهم على بداية الطريق السليم الصحيح في التعاطي الواعي المتحفز مع أدوات إنتاج المعرفة ونشرها. وأدعو الله العظيم أن يوفقهم إلى كل خير”.

والجدير بالذكر أن جامعة آزال للتنمية البشرية جامعة حديثة النشأة حيث تم تأسيسها عام 2008م وبدافع إنساني محض بطرق أبواب في التعليم العالي غير مسبوقة حيث افتتحت الجامعة برامج تعليمية في غاية الأهمية والندرة، يأتي في مقدمتها برنامج البكالوريوس في العلاج الطبيعي – بكالوريوس في التربية الخاصة (للموهوبين والمعاقين) وبكالوريوس في القبالة، ومن أهم أهدافها إكساب الطالب المعارف والمهارات في التخصصات الأكاديمية المختلفة،  الإسهام في دعم جهود البحث العلمي المعرفي والتطبيقي في المجالات المختلفة، وربط المخرجات التعليمية بمتطلبات التنمية واحتياجات سوق العم وغيرها.