في كلمات محدودة وعبارات مختصرة، يتجدد اللقاء بكم مرة أخرى مع شخصية جديدة تستضيفها وحدة إشهار الجامعة وتتحاور معها في مختلف هموم الشأن الجامعي، إذ أجرى فريق وحدة إشهار الجامعة يوم الأربعاء الموافق 3 سبتمبر 2014م ومن خلال أسئلته الثابتة، هذا الحوار مع الأستاذ المساعد الدكتور أيمن عايد ممدوح، عميد كلية التربية ورئيس قسم أصول التربية في جامعة المدينة العالمية.
حيث أشار سعادته في هذا الحوار بأن الأساليب التعليمية والخدمات الإلكترونية في الجامعة شهدت وتشهد تطوراً ملحوظاً…. فإلى الحوار.
نتمنى من سعادة الدكتور أيمن عايد ممدوح أن يقدم لنا سيرة ذاتية لشخصه الكريم ولمحة عن مسيرته التعليمية؟
الاسم: أيمن عايد محمد ممدوح من مواليد عام 1978م، متزوج ولدي أربعة أولاد، من مصر. حاصل على درجة الدكتوراة بالفلسفة في التربية – تخصص عام ( أصول التربية) – تخصص دقيق ( التخطيط التربوي واقتصاديات التعليم ) عام 2011 م من جامعة المنصورة بتقدير عام (ممتاز) . حاصل على رخصة التدريس الجامعي من وزارة التعليم العالي الماليزية. وصدر لي كتاب بعنوان ( الكليات التكنولوجية المصرية بين صعوبات الواقع وتطلعات المستقبل) إلى جانب العديد من الأبحاث المنشورة.
متى أصبحت عضواً في جامعة المدينة العالمية ؟ وماذا أضافت لك ؟
إلتحقت بجامعة المدينة العالمية تحديداً في 17 أكتوبر من عام 2012م، وأضافت لي الجامعة:
-خبرة التدريس الجامعي.
-التعامل مع ثقافات وجنسيات متعددة، من أعضاء هيئة تدريس وإداريين وطلاب.
-استخدام التقنيات والوسائل التكنولوجية الحديثة في التدريس.
-الخبرة الإدارية من خلال تقلدي لعدد من المناصب الإدارية بالجامعة، وعضوية العديد من المجالس واللجان بالجامعة.
هل شكل لكم مقر الجامعة بماليزيا صعوبة في التأقلم أوشعور بالغربة؟
لا، فالجامعة تقع في منطقة مميزة جداً بشاه علم، حيث تتوافر فيها كامل الخدمات والمرافق وسهولة المواصلات مع قربها من السكن الخاص بي، كما تتميز الجامعة في أنها تقع في منطقة محافظة وملتزمة نوعاً ما مقارنة بالمناطق الأخرى.
هل واجهتم أية تحديات أو صعوبات في بداية مشواركم الوظيفي في الجامعة؟
لا ، فالجامعة مميزة جداً في مجال عقد الدورات التدريبية الخاصة بالجوانب الأكاديمية مثل: التدريب على عليم ونظام الحرم الجامعي CMS، وذلك من خلال عناصر مميزة جداً في مجال التدريب.
ماهو الدافع وراء اختياركم جامعة المدينة العالمية للالتحاق بها كأحد أعضاء هيئتها التدريسية؟
الطابع الإسلامي الذي يغلب على الجامعة، والذي ينعكس في رؤية الجامعة ورسالتها وأهدافها.
كيف وجدتم البيئات التعليمية٬ والعملية لجامعتنا الكريمة؟
البيئة التعليمية بجامعة المدينة العالمية بيئة مميزة جداً، فالجامعة ساحتها فضاء الإنترنت الواسع حيث لا يحول بين المتعلم وبين العلم أي عوائق جغرافية أو زمانية، وبأنامل يديه يتصفح ويتجول في ردهات الجامعة ويقوم بكافة احتياجاته، فهناك البرامج المتنوعة والمواد المعدة مسبقًا وفق أفضل المواصفات الأكاديمية، وبأدوات ووسائل تحاكي جو التعلم ولكن بنكهة التقنية المتميزة، حيث الفصول والخدمات الإلكترونية التي تعطي مفهومًا جديدًا للحياة الدراسية والدورة التعليمية التي يعيشها الدارس مستفيدًا من كل جديد ومفيد يكسبه الدربة اللازمة، ويجعله يمارس لغة عصر التقنية بكل يسر وسهولة.
كيف تجد المجتمع الطلابي في كلية التربية وما رأيكم بمستواهم العلمي؟
مجتمع مترابط ومتماسك ، يسوده جو من الألفة والمودة والإخاء والترابط على الرغم من تعدد الجنسيات.
ما رأيكم بالموقع الإلكتروني للجامعة ومواقعه الفرعية وهل يفي بالغرض الذي أنشئ من أجله؟
موقع متميز يغطي كافة قطاعات الجامعة وإداراتها، ويزود المتصفح بكافة المعلومات التي قد يكون بحاجة إليها بعدة لغات (العربية – الإنجليزية – الماليزية – الفرنسية). وأرى أنه يفي بالغرض الذي أنشئ من أجله.
ما رأيكم بالمستوى البحثي لجامعة المدينة العالمية؟
جيد نوعاً ما، ولكنه يحتاج إلى بعض الإجراءات التي ما من شأنها تفعل البحث العلمي بالجامعة لتتمكن من منافسة الجامعات الأخرى، وأعتقد أن هناك الاَن ورش عمل وخطط من أجل تحقيق ذلك.
مارأيك بالتقنية الحديثة بالجامعة وهل خدمت المجال التعليمي؟
متميزة جداً، وتتلقى إعجاب كل من يزور الجامعة سواء من الضيوف من باقي الجامعات والمؤسسات التعليمية الأخرى ، أو من أعضاء لجان هيئة الجودة والاعتماد الماليزية، فهم يشهدون بذلك التفوق.
ما هو الدور الذي تقوم به بعمادة كلية التربية وما هي الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها؟
تسعى كلية التربية بجامعة المدينة العالمية بماليزيا إلى تحقيق الجودة والتميز وتبوء مكانة مرموقة على خريطة التعليم الجامعي الماليزي؛ بحيث تعكس الهوية الإسلامية فكراً وسلوكاً؛ وذلك بتوفير بيئة متميزة للتعليم الجامعي والتعلم والبحث التربوي وخدمة الجامعة والمجتمع، بما يؤهلها للمنافسة على المستويين المحلي والعالمي. كما تسعى كلية التربية بجامعة المدينة العالمية إلى نشر المعرفة بأفضل الوسائل بما يتلاءم مع روح العقيدة الإسلامية؛ من أجل إعداد جيل من المعلمين المؤمنين برسالتهم والقادرين علي الإبداع والمنافسة في سوق العمل وتدريبهم، وإعداد الباحثين القادرين على تطوير المعرفة وتوظيفها في حل المشكلات التربوية والمجتمعية وتوفير الخدمات والاستشارات المتخصصة من خلال المراكز والوحدات ذات الطابع الخاص بالكلية. وتحقيقاً لرؤية الجامعة، ورسالتها، وقيمها، تلتزم كلية التربية بجامعة المدينة العالمية بالعمل على تحقيق الأهداف الرئيسة التالية:
– توفير تعليم متميز للمساهمة في الإعداد والتدريب للكوادر البشرية من المعلمين والخريجين لتأهيلها علمياً وثقافياً ومهنياً للقيام بمهام التدريس في التعليم العام، والعمل التربوي.
– الإسهام في تطوير الفكر التربوي بنشر الاتجاهات التربوية الحديثة.
– تنمية كفايات البحث العلمي في مجال الفكر التربوي الإسلامي.
– تأهيل معلمين مؤهلين ومتخصصين للمدارس والمؤسسات التربوية في سياق النهج الإسلامي لاكتساب العلم ونشره.
– إعداد المناهج والمهارات اللازمة في إعادة تشكيل نظم التعليم الإسلامي المعاصرة وفق مبادئ الإسلام.
– تخريج متخصصين مزودين بالعقيدة الإسلامية في جميع مجالات التعليم والتنمية البشرية.
– بناء شراكة حقيقية مع المجتمع المحلي والدولي عن طريق عقد المحاضرات والدورات والندوات والمؤتمرات ذات الصلة بالعملية التربوية.
ما هي الإسهامات التي تندرج ضمن خططكم لتطوير العمادة في ظل التقدم الأكاديمي الذي تحظى به جامعة المدينة العالمية محلياً واقليمياً؟
-استكمال متطلبات الحصول على الإعتماد النهائي لبرامج علم النفس التربوي وأصول التربية على مستوى الماجستير والدكتوراة.
-استحداث برنامج بكالوريوس في تخصص اللغة العربية والتربية الإسلامية.
-استحداث برنامج للدبلوم العالي في التربية.
-استحداث برنامج ماجستير في مناهج وطرق تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها هيكل ( ب – ج ).
انطلاقاً من حرص الجامعة على تطبيق معايير الجودة والإعتماد الأكاديمي؛ ما مدى جودة البرامج لديكم؟
أهتم كثيراً بجودة البرامج والتركيز على استخدام التقنية الحديثة في الدورات والندوات والمناهج الدراسية.
تسعى جامعة المدينة العالمية بلا شك لتوفير البيئة التعليمية المناسبة لطلابها، ما هي خططكم المستقبلية لها في هذا الجانب ؟
مساعدة الطلبة على مواجهة صعوبات الحياة وحل المشكلات، والإصرار على إيصال المعلومات لهم بأيسر الطرق وأحدث الوسائل التعليمية، مع تشجيعهم على المشاركة بالأنشطة المتنوعة.
ما هي رؤيتكم المستقبلية لجامعة المدينة العالمية من وجهة نظرك؟
أتمنى للجامعة أن تصبح في المركز الأول على مستوى ماليزيا عموماً، وأن تكون سباقة في تقديم الندوات والدورات لخدمة الطلاب والباحثين.
هل هناك خط مباشر مع سعادتكم لتلقي الشكاوي والاقتراحات؟
نعم هناك خط مباشر معي لتلقي الشكاوي والاقتراحات وذلك من خلال البريد الإلكتروني ayman.aied@mediu.edu.my أو اللقاء المباشر معي بالجامعة.
هل من كلمة أو نصيحة توجهها في نهاية هذا الحوار ؟
نصيحتي لجميع القائمين على جامعة المدينة العالمية بالتعاون على البر والتقوى والاجتهاد للرقي بالجامعة وزيادة عدد الباحثين وطالبي العلم.
وفي الختام، دعا الأستاذ المساعد الدكتور أيمن عايد ممدوح إلى اسـتمرار التواصل والحوار من أجل تضافر الجهود للارتقاء بالعملية التعليميــة. وأشاد بالمستوى المرموق الذي وصلت إليه الجامعة موجِّهاً أعضاء الهيئة التدريسية لاستثمار هذا النجاح للمحافظة على مستوى مخرجاتها التعليمية من خلال التطوير المستمر للمناهج والخطط الدراسية والتقنيات الحديثة. وذلك لبقاء جامعة المدينة العالمية ضمن الدائرة التنافســية الإقليمية والدولية.ويأتي عقد هذه اللقاءات بشكل دوري بهدف رفع كفاءة أعضاء هيئة التدريس تحقيقاً لمتطلبات معايير الجودة في مؤسسات التعليم العالي.
*تجدر الإشارة إلى أن الأستاذ المساعد الدكتور أيمن عايد ممدوح قد تقلد منصبه محاضراً متفرغاً بكلية التربية في جامعة المدينة العالمية في عام 2012م وقد شغل منصب عميد كلية التربية في عام 2014م، وذلك بعد توليه لمنصب عميد القبول والتسجيل سابقاً.
إعداد / وحدة إشهار الجامعة
MEDIU News Al-Madinah International University News


