MEDIU News Al-Madinah International University News
في كلمات محدودة وعبارات مختصرة، يتجدد اللقاء بكم مرة أخرى مع شخصية جديدة تستضيفها وحدة إشهار الجامعة وتتحاور معها في مختلف هموم الشأن الجامعي، إذ أجرى فريق وحدة إشهار الجامعة يوم الثلاثاء الموافق 2 سبتمبر 2014م ومن خلال أسئلته الثابتة، هذا الحوار مع الأستاذ المساعد الدكتور أشرف حسن محمد حسن الدبسي؛ أستاذ مساعد في الأدب والنقد بكلية اللغات وعميد الدراسات العليا بجامعة المدينة العالمية.
حيث أشار سعادته في هذا الحوار بأن الخدمات التعليمية الإلكترونية في الجامعة شهدت وتشهد تطوراً ملحوظاً…. فإلى الحوار.
نتمنى من سعادة الدكتور أشرف الدبسيأن يقدم لنا سيرة ذاتية لشخصه الكريم ولمحة عن مسيرته التعليمية؟
الدكتور أشرف حسن محمد حسن علي الدبسي من مصر. خريج جامعة الأزهر، حصلت على الدكتوراة في الدراسات الإسلامية والعربية في اللغة العربية وآدابها- البلاغة والنقد، مع مرتبة الشرف الأولى- من جامعة الأزهر في القاهرة عام 2008م. لدي عدة شهادات لدورات تدريبية في التطوير التكنولوجي والحاسب الآلي وانتل التعليم، إلى جانب دورات أخرى في معايير تقييم الانتاج العلمي، أثر التكنولوجيا المعاصرة في تعلم القرآن الكريم وتعليمه، أزمة الشخصية المسلمة المعاصرة، وأنماط المكونات التعليمية الإلكترونية ومحدداتها، وغيرها. كما نشرت كتاباً اسمه “قصة حي بن يقظان وتأثرها بالأدب” في عام 2013م إضافة إلى أبحاث نُشرت في مجلة جامعة المدينة العالمية (مجمع).
ومتى أصبحت عضواً في جامعة المدينة العالمية ؟ وماذا أضافت لك ؟
في نهاية عام 2012م، وأضافت أفاقاً واسعة ومعرفة عالمية، وعلمتني أن من المسلمين من يملكون طرقاً عالمية في التعليم والتربية.
هل شكل لكم مقر الجامعة بماليزيا صعوبة في التأقلم أو شعور بالغربة؟
لا لم يشكل صعوبة في التأقلم أو شعرواً بالغربة؛ نظراً لإنضمامي لفريق العمل عبر الأون لاين قبل القدوم لماليزيا.
وعند سؤاله عن أية تحديات أو صعوبات واجهته في بداية مشواره الوظيفي في الجامعة، أفاد سعادته:
لا أعتقد، فالتدريب القبلي للمنضمين للجامعة، والمعرفة السابقة لي بالحاسب الآلي سهلا لي الأمر.
وماهو الدافع وراء اختياركم جامعة المدينة العالمية للإلتحاق بها كأحد أعضاء هيئتها التدريسية؟
فكرة التعليم عن بعد فكرة رائعة، تستهوي أي أحد لمحاولة التجربة لاسيما ونحن في الشرق الأوسط نفتقر لمثل تلك الطرق في التعليم.
كما عقب سعادته عن البيئات التعليمية والعملية لجامعتنا الكريمة، قائلاً:
البيئات التعليمية بيئات مناسبة ورائعة تساعد على التعلم وتحصيل العلم.
كيف تجد المجتمع الطلابي في كلية اللغات وما رأيكم بمستواهم العلمي؟
المجتمع الطلابي في كلية اللغات وتحديداً في قسم اللغة العربية مجتمع في مجمله جيد، ولكن الملاحظ هو التفاوت في مستوى الطلاب ما بين ممتاز وفائق وبين متوسط إلى ضعيف.
ما رأيكم بالموقع الإلكتروني للجامعة ومواقعه الفرعية وهل يفي بالغرض الذي أنشئ من أجله؟
أظن أن الموقع الإلكتروني بمواقعه الفرعية جيد وهو من أفضل المواقع التي رأيتها خصوصاً النظرة المستقبلية المتفائلة للجامعة.
وعند سؤاله عن المستوى البحثي لجامعة المدينة العالمية، أجاب قائلاً:
يحتاج لتطوير وإلى إعادة نظر كبيرة في النظرة الكيفية وليس النظرة الكمية فقط.
مارأيكم بالتقنية الحديثة بالجامعة وهل خدمت المجال التعليمي؟
التقنية الحديثة بالجامعة جيدة وخدمت المجال التعليمي بها بصورة كبيرة وتتميز بالتطور الدائم والمستمر.
ما هو الدور الذي تقوم به بكلية اللغات وما هي الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها؟
أقوم بدور عميد الدراسات العليا، متابعة وملاحظة العمادة من قبول الطالب في مرحلة القبول والتسجيل، والإدارة العلمية والتخرج من: مراجعة ملفه، وقبوله، وتسجيل خطته، واعتمادها، ورفع التقارير الفصلية له، واعتمادها، إلى أن ينهي بحثه، ويتقدم بنسخته، وتشكل له لجنة المناقشة، إلى أن يتخرج الطالب.
وبم تتميز من مؤهلات تضفي بصمة نجاح في جامعة المدينة العالمية ؟
إضافة إلى المؤهلات العلمية، فممارسة الرياضة والعمل في حقولها، والعمل في الإشراف الجامعي والطلابي والرحلات الكثيرة تمنح الكثير من القدرة على القيادة والتحكم وجودة الأداء.
ما هي الإسهامات التي تندرج ضمن خططكم لتطوير العمادة في ظل التقدم الأكاديمي الذي تحظى به جامعة المدينة العالمية محلياً واقليمياً؟
أولاً: إسهامات في إستقطاب أعداد كبيرة من الطلاب؛ عن طريق تذليل الصعاب وإزالة معوقات قبولهم في مرحلتي الماجستير والدكتوراه.
ثانياً: إسهامات في مجال تحسين وتجويد الأبحاث والرسائل التي تمنح من جامعة المدينة العالمية الفرصة لتنافس أكبر الجامعات.
ثالثاً: إسهامات في مجال تطوير الأنظمة التي نقوم بالعمل عليها.
انطلاقاً من حرص الجامعة على تطبيق معايير الجودة والإعتماد الأكاديمي؛ ما مدى جودة البرامج لديكم؟
البرامج بين الجيدة والجيدة جداً، تحتاج لنظرة ناقدة للوقوف على السلبيات وتلافيها.
تسعى جامعة المدينة العالمية بلا شك لتوفير البيئة التعليمية المناسبة لطلابها، ما هي خططكم المستقبلية لها في هذا الجانب ؟
أفضل الخطط للوصول لذلك هو الحرص على أن ينال عضو هيئة التدريس القسط الكافي من المعرفة الجيدة في كيفية القيام بواجبه الإشرافي والتدريسي.
وما هي الجهود المتوقع بذلها في سبيل تكثيف الندوات والمحاضرات العلمية في كلية اللغات؟
في مجال الدراسات العليا ننوي تدريب المحاضرين على كل ما يخص أعمال الدراسات العليا، من إشراف وإرشاد وغيرها.
ما هي رؤيتكم المستقبلية لجامعة المدينة العالمية من وجهة نظرك؟
أتمنى لها دوام التوفيق والنجاح، وأتمنى أن تحافظ على الكفاءات التي خدمتها.
ماهي مقترحاتكم لخدمة عمادة الدراسات العليا والرقي بمستوى الجامعة ؟
لخدمة عمادة الدراسات العليا، أتمنى أن تتحول كل الوثائق وكل الخطوات إلى إلكترونية لتخفيف العبء عن الجميع.
هل هناك خط مباشر مع سعادتكم لتلقي الشكاوي والإقتراحات؟
نعم بلا شك وقد وجهت بتعميم إيملاتي والسكايب الخاص بي على الجميع وخصوصاً الطلاب.
هل من كلمة أو نصيحة توجهها في نهاية هذا الحوار ؟
أتمنى من الجميع أن يتقي الله في عمله” ومن يتقي الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب”.
وفي الختام، دعا الأستاذ المساعد الدكتور أشرف حسن الدبسي إلى اسـتمرار التواصل والحوار من أجل تضافر الجهود للإرتقاء بالعملية التعليميــة. وأشاد بالمستوى المرموق الذي وصلت إليه الجامعة موجِّهاً أعضاء الهيئة التدريسية لاستثمار هذا النجاح للمحافظة على مستوى مخرجاتها التعليمية من خلال التطوير المستمر للمناهج والخطط الدراسية والتقنيات الحديثة. وذلك لبقاء جامعة المدينة العالمية ضمن الدائرة التنافســية الإقليمية والدولية. ويأتي عقد هذه اللقاءات بشكل دوري بهدف رفع كفاءة أعضاء هيئة التدريس تحقيقاً لمتطلبات معايير الجودة في مؤسسات التعليم العالي.
*تجدر الإشارة الى أن الأستاذ المساعد الدكتور أشرف حسن الدبسي قد تقلد منصبه عميداً للدراسات العليا في جامعة المدينة العالمية في عام 2014م.
إعداد / وحدة إشهار الجامعة
