في خبر نشرته وكالة الأنباء الماليزية برناما في تاريخ 05 مايو 2016م وبعنوان: “ماليزيا ضمن الأفضل في الانفتاح على التعليم العالي الدولي” أفاد فيه وزير التعليم العالي الماليزي السيد إدريس جوسه أنه تم اختيار ماليزيا وألمانيا ضمن أفضل 26 دولة في العالم من حيث سياسة الانفتاح على التعليم العالي الدولي، من قبل المجلس البريطاني.
وأضاف أن الدراسات التي أجراها المجلس تشير إلى أن ماليزيا حصلت على درجة عالية جداً في ثلاث تصنيفات وهي الانفتاح، ضمان الجودة والاعترافات والوصول الاستدامة وقال: “لا تحصل دولة أخرى على درجة عالية جداً في هذه التصنيفات الثلاث إلا بلادنا وألمانيا فقط”. وذلك خلال تصريح الداتو إدريس جوسه في كلمة ألقاها في الجمعية الشهرية لوزارة التعليم العالي يوم الخميس 05 مايو 2016م.
هذا وقد ذكرت دراسة المجلس البريطاني المعنونة بـ”وضع التعليم العالي العالمي: إطار السياسات الوطنية للالتزام الدولي” والتي صدرت يوم الأربعاء 4 مايو 2016م، أن أستراليا والمملكة البريطانية والصين أيضاً تندرج ضمن الأفضل بالإضافة إلى ماليزيا وألمانيا.
وفي هذا الصدد تهنئ جامعة المدينة العالمية دولة ماليزيا بشكل عام ووزارة التعليم العالي الماليزية بشكل خاص على ما تم بذله من جهود بارزة في تحسين جودة التعليم العالي بماليزيا حتى أصبحت على غرار جودة التعليم في الدول المتقدمة كألمانيا وأستراليا.
والجدير بالذكر أن جامعة المدينة العالمية تحتل المركز التاسع في معيار الانفتاح على مستوى جميع جامعات ماليزيا الحكومية والخاصة وذلك تبعاً لنتائج معايير المركز الوطني للبحوث العالمي (الويبو ماتركس) للنصف الأول من عام 2016م.
وقد جاء تأسيس جامعة المدينة العالمية في عام 2008م بناء على توجهات وزارة التعليم في ماليزيا لتأسيس صرح تعليمي رائد متعدد الثقافات والأعراق، يتبنى العديد من البرامج الدراسية باستخدام أحدث أساليب التقنية والتكنولوجيا في العملية التعليمية.
ومن جهته أشاد معالي المدير التنفيذي للجامعة الأستاذ الدكتور محمد بن خليفة التميمي بجودة نظام التعليم في ماليزيا والذي يعكس قصة نجاح لقطاع تعرض فيها لتغيرات وعمليات تطويرمستمرة ودائمة عبر العديد من السنوات؛ ففي خلال السنوات الثلاثين الماضية قامت الدولة بجهود كبيرة للغاية من أجل توحيد جميع فئات المجتمع وكانت أداتها في ذلك النظام التعليمي الموحد بما فيه من منهج وطني والتأكيد على استخدام اللغة القومية باعتبارها أداة التدريس والاتصال، وشهدت تلك الفترة تزايدًا كبيرًا في معدلات الالتحاق في مختلف المراحل التعليمية. حيث تصاعدت اعداد الطلاب في ماليزيا بشكل كبير خاصة في العقد الثالث وتتلخص أسباب إقبال الطلاب من عدة جنسيات في القدوم للدراسة في ماليزيا في التالي: جودة وفاعلية التعليم الماليزي وانخفاض تكاليف الدراسة والمعيشة مقارنة بالدول الغربية والاعتراف العالمي بالتعليم الماليزي وخصوصا لدى بعض الدول.
المصدر
http://www.bernama.com/arabic/v2/news_details.php?news_cat=ts&id=56051