أخبار عاجلة

جامعة المدينة العالمية تفتح بابها للحوار مع الطلبة

 

الشاب في المرحلة الجامعية يملك طاقات كبيرة جداً، فيجب أن تكون في خدمة الدين، وفي ما ينفعه في الدنيا والآرخرة، ويجب أن يكون قصد الطالب حتى في طلب العلوم الدنيوية وجه الله عز وجل حتى يؤجر، ويحرص أن يكون قوياً في كل شيء، في علمه، وفي بدنه، وفي إيمانه، وفي دعوته، قوياً في قدرته على إقناع الآخرين.

وفـي ظـل حرصها على الالتقاء الدائم بأبنائها الطلبة والـتعرف عـلى كـل ما يواجـهـهـم مـن مشـاكـل وصـعوبات، قام قسم العلاقات العامة بالتعاون مع عمادة الشؤون الطلابية بإجراء مقابلات مع الطلبة من مختلف التخصصات بهدف التعرف على مجريات الأمور واستطلاع الرأي فيما يخص الدراسة في بيئة إسلامية وتقنية متعددة الثقافات والجنسيات كجامعة المدينة العالمية.

حيث التقى الفريق، بعدد من الطلاب لمعرفة آرائهم عن الدراسة في جامعة المدينة العالمية، والأجواء المحيطة بها وذلك بطريقة الحوار من خلال طرح أسئلة، فكانت أجوبتهم كالآتي:

محمد سهيل بن لقمان: ماليزي الجنسية، طالب في كلية العلوم الإسلامية – بكالوريوس في الفقه وأصوله (فصل ثالث)

suhail web

– لماذا تقدمت للدراسة في جامعة المدينة العالمية؟

– “تتميز جامعة المدينة العالمية عن غيرها من الجامعات لما تملكه من أنظمة الكترونية باهرة، وبرامجها الدراسية التي مزجت بين الإسلاميات والدراسات المعاصرة، وبيئتها اللغوية المرنة التي تسهل لطلابها الاندماج والتأقلم في مجتمعها بدون أية مشكلة، فاخترت هذه الجامعة لأنها تطبق قواعد العقيدة الإسلامية بالشكل السليم، كما في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة”.

“أنا فخور جدا بجامعتي فزدت فخراً لما علمت أنها صنفت الأولى على مستوى الجامعات الخاصة في ماليزيا، والتاسعة على مستوى الجامعات الماليزية عموماً، طبقا لتصنيف الويب ماتركس يوليو 2014”. هذا ما قاله الأخ محمد سهيل لما سُئل إن كان فخورا لمواصلة الدراسة في جامعة مرموقة بالمراتب الأولى رغم عمرها القصير.

– ما هي أسباب اختياركم لهذا البرنامج الدراسي؟

– التحقت ببرنامج الفقه وأصوله من منطلق تعلم إصلاح الأعمال الخاطئة على الدليل الصحيح. وكما قال النبي محمد عليه الصلاة والسلام: “من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين [ ص: 177 ] المهديين من بعدي، عضوا عليها بالنواجذ …”

– ما المواد التي تفضلونها في دراستكم؟

– أفضل دراسة الشريعة الإسلامية، فهي ضرورة لزيادة الوعي نحو تطبيق جميع أمور الحياة بالشكل الصحيح.

–  كيف يُسهم التحاقكم بهذا البرنامج وفي جامعة المدينة العالمية في تحقيق تطلعاتكم المستقبلية وتصويب فرصكم الوظيفية؟

– ألتقي في الجامعة بالعديد من المحاضرين والطلبة العرب، وهذا ما من شأنه يساعدني في ممارسة اللغة العربية وهي لغة القرآن الكريم مما يسهل دراستي في الفقه وأصوله وأنا اتطلع إلى  أن أتعلم وأُعلم الشريعة الإسلامية لغيري بالمنهج الذي تسير عليه هذه الجامعة الفاضلة.

– اذكر اسم محاضر كان له النصيب الأكبر في تسهيل مسيرتكم التعليمية

–  إن جميع محاضري الجامعة طيبون وذوي خبرة عالية، ولكن بالنسبة إلي فأنا أفضل الدكتور أيمن عايد فأسلوبه بالتدريس سلس يساعد في فهم المعلومات كما أن تعامله جيد مع الطلبة.

وفي آخر المقابلة تقدم الطالب بشكر الجامعة على إتاحة هذه الفرصة للتعبير عن إعجابه بالجامعة وأنظمتها كما دعا الطالب بالسداد والتوفيق لجميع الطلبة والعاملين في هذه الجامعة.

وبعد المقابلة مع الطالب محمد سهيل بن لقمان واصل فريق العلاقات العامة مهامه بالجلوس مع طالب آخر من جنسية أخرى، ومن مستوى تعليمي آخر.

أنس آدم عثمان: سوداني الجنسية، طالب بكالوريوس في كلية الحاسب الآلي وتقنية المعلومات (السنة الرابعة):

Anas-web

 

– لماذا تقدمت للدراسة في جامعة المدينة العالمية؟

– فصدر كلامه قائلا:” معرفتي بهذه الصرح التعليمي المتميز معرفة قديمة منذ مراحل التأسيس في المدينة المنورة حيث والدي كان يعمل بها فمنذ ذلك الوقت كنت أرصد خطاها إلى أن استوت على سوقها. بالإضافة إلى أنها جامعة تيسر للطالب مرحلته الدراسية عبر أساليب عصرية متطورة بعيداً عن تعقيدات التعليم التقليدي، مما جعلها قبلة الكثير من أبناء العالم الإسلامي فهي تكسر حواجز الزمن والأمكنة.

– هل تشعر بالفخر بكونك أحد طلبة الجامعة الأولى على مستوى الجامعات الماليزية الخاصة، تبعاً لتصنيف الويب ماتركس 2014؟

– نعم بالتأكيد، ليس فقط لأنها الأولى على الجامعات الماليزية الخاصة بل لأنها جامعة متقدمة بكل المقاييس على الرغم من أن عمرها الزمني لم يتجاوز السبع سنوات إلا أنها تفوقت – بفضل الله ثم بفضل جهود طموح القائمين عليها – في التقدم على جامعات عمرها عشرات السنين. كما تسهم الحياة في الحرم الجامعي لجامعة المدينة العالمية في جعل الأوقات التي يقضيها الطلاب تجربة تعليمية متواصلة وذات قيمة.

– ما هي أسباب اختياركم لهذا البرنامج الدراسي ؟

– تماشياً مع حاجة السوق لهذا المجال فنحن نشهد الآن ثورة معلوماتية والعالم كله متجه إلى التقنية بكل وسائلها.

– هل ماليزيا هي وجهتكم الأولى بعيداً عن بلدكم؟ صف تجربتكم في ماليزيا بشكل مختصر

– ماليزيا بلد جميل واستطعت بفضل الله التأقلم بسرعة لأن شعبها طيب وفيها جنسيات متعددة تهتم بالتعليم والحضارة الإسلامية، على الرغم أنها ليست الوجهة الأولى لي بالاغتراب لكنني استفدت كثيرا من هذه التجربة فالغربة تصنع الرجال وكما قال د. سلمان العودة: من لم يغترب فسيرته الذاتية ناقصة.

وفي آخر المقابلة دعا الأخ أنس آدم بالسداد والتوفيق لجميع الطلبة والعاملين في هذه الجامعة وعلى رأسها معالي المدير التنفيذي للجامعة الأستاذ الدكتور محمد خليفة التميمي (أطال الله بقاءه) كما تمنى للجامعة المزيد من التقدم والنجاح.