جامعة المدينة العالمية تشارك في المؤتمر الدولي الثالث للغات (ILC) 2014 م

شاركت كلية اللّغات ومركز اللغات فيجامعة المدينة العالمية بالمؤتمر الدّولي الثالث للغات 2014م (ILC)، الّذي  نظّمه مركز اللّغات والتّنمية العلمية بالجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا خلال الفترة من يوم الأربعاء الموافق 4 يونيو وحتى يوم الجمعة 6 يونيو 2014م، تحت شعار “تعليم اللّغة وتعلّمها” والبحث: “تحفيز للمعلمين وإشراك للمتعلمين”.

إذ مثل جامعة المدينة العالمية كل من عميد كلية اللغات ومدير مركز اللّغات الأستاذ المشارك الدّكتور داود عبد القادر إيليغا، ورئيس قسم اللغة العربية بمركز اللّغات الأستاذ المساعد الدّكتور عبد الواسع إسحاق ناصر الدّين. قدموا سعادتهم خلال المؤتمر ورقة بحثية تناولت “معايير الجودة الشّاملة وسبل تطبيقاتها في طرق تعلّيم اللّغة العربية لغير النّاطقين بها”. واحتوت هذه الورقة  على مجموعة من التوصيات التي يمكن أن تفتح  آفاق جديدة أمام طلاب جامعة المدينة العالمية.

ويهدف المؤتمر إلى توفير محفل للأكاديميين ولمصمميِّ المناهج الدراسية والخبراء لمناقشة قضايا تنمية المهارات اللغوية بين متعلمي اللغة، وتعزيز البحوث ذات العلاقة بالتدريس لزيادة وإثراء تنمية تعليم اللغات وتعلّمها، مع تشجيع المعلّمين على المشاركة في عملية البحث من أجل تحقيق التّفوق الشّامل.

كما شهد المؤتمر حضور العديد من المفكرين والباحثين من شتى أنحاء العالم إذ شارك  مائتا عالم وباحث تقريباً من الجامعات العالمية والماليزية في مجال تعليم اللّغات الأجنبية وتصميم مناهجها خلال الثلاثة أيام التي انعقد بها المؤتمر.

وبغية تطوير البنية التحتية للبحث العلمي بجامعة المدينة العالمية عبر دعم وتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا، تقدم سعادة عميد كلية اللغات ومدير مركز اللّغات الأستاذ المشارك الدّكتور داود عبد القادر إيليغا بشكر إدارة الجامعة، ممثلة بمعالي المدير التنفيذي للجامعة الأستاذ الدكتور محمد بن خليفة التميمي، على إتاحة هذه الفرصة التي ما من شأنها تُسهم في إثراء البحث العلمي و تعكس مدى الاهتمام بالعلم والعلماء. إذ تأتي هذه المشاركة تماشياً مع منهجية جامعة المدينة العالمية وخططها المستقبلية وحرصها على التزود بكل ما هو جديد في شتى المجالات العلمية إيمانا منها بأهمية البحوث العلمية ودورها في تطوير المجتمع.

تحتل جامعة المدينة العالمية مكانة مرموقة لدى الجامعات الأخرى، لكونها صرحا علميا ضخما يواكب التقدم، والرغبة في احتواء الجديد. ونرى اليوم البحث العلمي في جامعة المدينة العالمية تحتويه عمادة البحث العلمي، لبث روح العمل المبتكر لمنتسبي الجامعة من أساتذة وطلبة على حد سواء.