أخبار عاجلة

جامعة المدينة العالمية تستقبل وفدا كريما من الهيئة العالمية للتنمية البشرية

استضاف معالي المدير التنفيذي لجامعة المدينة العالمية الأستاذ الدكتور محمد بن خليفة التميمي يوم الثلاثاء الموافق 25 نوفمبر 2014م وفداً كريماً من الهيئة العالمية للنتمية البشرية في مدينة الرياض – المملكة العربية السعودية، التابعة لرابطة العالم الإسلامي وذلك في المقر الرئيس للجامعة بشاه علم- ماليزيا. وذلك بحضور الأستاذ المساعد الدكتور حسين الزومي؛ عضو هيئة التدريس في كلية الدراسات الإسلامية بجامعة المدينة العالمية.

إذ ترأس الوفد الأستاذ حسن محمد الشيخ، عضو تنمية الموارد، وبرفقة الأستاذ محمد السديري؛ لزيارة ودية تهدف إلى الاطلاع على مسيرة الجامعة وإنجازاتها كواحدة من مؤسسات التعليم العالي الرائدة في ماليزيا، والتباحث في إمكانية التعاون في تنفيذ بعض المشاريع الاجتماعية الخيرية بين الطرفين وإفادة الأمة الإسلامية.

وبعد كلمات الترحيب، عبّر معالي مدير جامعة المدينة العالمية التنفيذي عن سروره للزيارة، والتي تخضع لرؤية الجامعة ورسالتها في توطيد باب التعارف والتعاون مع الشخصيات الطموحة والمميزة. كما أفصح معاليه خلال اللقاء عن نظرة الجامعة بكونها جامعة وقفية غير ربحية تسعى لتوفير التعليم والتعلّم في مختلف التخصصات لأكبر عدد من الراغبين في الدراسة من مختلف الجنسيات بأيسر وبأحدث الوسائل التقنية المعاصرة، كما عبر عن استعداده الكامل لفتح باب التعاون مع الهيئة العالمية للنتمية البشرية في تنفيذ مشاريعها الاجتماعية الخيرية عبر صندوق المدينة العالمية.

وبدوره أعرب الوفد الكريم على لسان الأستاذ حسن بن محمد الشيخ، إعجابه بالجامعة وفخره بما وصلت إليه الجامعة من تقدم في استخدام الوسائل التقنية للتعليم؛ المركب من العلوم الشرعية والعلوم المعاصرة.

وفي ختام الزيارة، قدم معالي الأستاذ الدكتور محمد بن خليفة التميمي عربون تقدير للوفد، وشكرهم على هذه الزيارة المباركة والّتي تأتي في إطار التّعاون بين الجامعة والهيئات العالمية العاملة في خدمة المجتمع والأعمال الخيرية.

يُذكر أن الهيئة العالمية للتنمية البشرية هي مؤسسة خيرية غير ربحية، تتصدى لقضايا التنمية البشرية في العالم الإسلامي بمسئولية عالية، تستخدم الإبداع والابتكار، بما يحقق تأهيل الإنسان في المناطق المستهدفة. كما تُتعبر هيئة إنسانية رائدة تعمل في مجال الخدمات الإنسانية والبشرية، والتعليمية في بناء المساجد، المراكز التعلمية، وكفالة الأيتام ولها إنجازات إغاثية في كثير من الدول في العالم. قد شكّـلت العناية بالتنمية في المجتمعات الإسلامية جزءاً من رؤية رابطة العالم الإسلامي ورسالتها لخدمة الأمة والمسلمين والارتقاء بهم في أمور دينهم ودنياهم، وانطلاقاً من هذه الرؤية نشأت فكرة تأسيس هيئة متخصصة تعمل في مجالات تأهيل الإنسان ورفع مستواه من خلال التنمية بأبعادها التعليمية والاجتماعية والاقتصادية. وقد تمت ترجمة الفكرة إلى واقع من خلال فريق عمل من أصحاب الخبرة، والذين اختاروا العمل تحت مظلة رابطة العالم الإسلامي، والتي باركت مسعاهم. وفي شهر شعبان 1431هـ برزت الهيئة العالمية للتنمية البشرية كإحدى الأذرع الفاعلة لرابطة العالم الإسلامي.