جامعة المدينة العالمية تستقبل وفداً من جامعة أم درمان الإسلامية بجمهورية السودان

استضاف معالي المدير التنفيذي لجامعة المدينة العالمية الأستاذ الدكتور محمد بن خليفة التميمي، يوم الأربعاء الموافق 13 نوفمبر 2014م وفداً كريماً من جامعة أم درمان الإسلامية بجمهورية السودان، وذلك في المقر الرئيس للجامعة بشاه علم- ماليزيا، إذ ترأس الوفد البرفسور الخضر علي إدريس؛ نائب مدير الجامعة، وبرفقة الدكتور إبراهيم صالح الشيخ؛ نائب الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي بالسودان، وتهدف الزيارة إلى الاطلاع على مسيرة الجامعة وإنجازاتها كواحدة من مؤسسات التعليم العالي الرائدة في ماليزيا، وتوقيع مذكرة التفاهم مع جامعة المدينة العالمية.

وقد حضر اللقاء من جانب جامعة المدينة العالمية وكيل الجامعة للبحوث والتطوير، الأستاذ المشارك الدكتور عبد الرحيم إسماعيل، ومنسق العلاقات الخارجية، الأستاذ المساعد الدكتور خالد حمدي، والأستاذ المساعد الصديق، المحاضر في كلية العلوم الإسلامية،

وبعد كلمات الترحيب، عبّر معالي مدير جامعة المدينة العالمية التنفيذي عن سروره للزيارة، والتي تخضع لرؤية الجامعة ورسالتها في توطيد باب التعارف، والتعاون مع الجامعات العريقة في العالم الإسلامي. كما بين معاليه خلال اللقاء نظرة الجامعة بكونها جامعة وقفية غير ربحية تسعى لتوفير التعليم والتعلّم في مختلف التخصصات لأكبر عدد من الراغبين في الدراسة من مختلف الجنسيات بأيسر وبأحدث الوسائل التقنية المعاصرة.

وبدوره أعرب الوفد الكريم على لسان الأستاذ الدكتور الخضر علي إدريس، إعجابه بالجامعة وفخره بما وصلت إليه الجامعة من تقدم في استخدام الوسائل التقنية للتعليم؛ والجمع بين العلوم الشرعية والعلوم المعاصرة؛ إذ عبر في سجل الزيارات بما نصه:”سعدنا بزيارة هذه الجامعة المباركة التي بدأت بداية قوية، وانطلقت نحو آفاق أرحب متخذة من النظم الحديثة سبيلا للتفوق والريادة”.

وفي ختام الزيارة، قدم الأستاذ الدكتور محمد بن خليفة التميمي عربون تقدير للأستاذ الدكتور الخضر علي إدريس تقديراً لهذه الزيارة المباركة، وتم توقيع مذكرة التفاهم بين الجانبين، احتوت على تحديد مبادئ سبل التعاون في مجالات متعددة؛ منها: تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.

يُذكر أن جامعة أم درمان الإسلامية من أقدم الجامعات السودانية العريقة، أنشئت في الربع الأول من القرن  الرابع عشر الهجري، الموافق 1901م على يد مجموعة من العلماء، ومنحت الإجازات للطلبة إلى عام 1911م، واشتهرت حينها (بالمعهد العلمي). وفي عام 1332هـ الموافق 1912م اتجهت جامعة أم درمان اتجاها أكاديميا جديدا، وبدأ توفير التعليم في مجالات متعددة معاصرة. كما مرت تسميتها بأطوار وتغيرات انتهت إلى التسمية الحالية: (جامعة أم درمان الإسلامية).

كانت بداية جامعة أم درمان الإسلامية مقتصرة على الدراسات الإسلامية والعربية ثم توسعت حتى شملت اليوم 19 كلية بجانب معهدين وعدد من مراكز ووحدات وفروع داخل السودان وخارجه، وهي تسير في سبيل  التوسع لاستكمال جميع التخصصات.  بالإضافة الى مراكز كلية التنمية البشرية داخل ولاية الخرطوم وخارجها .