أخبار عاجلة

اختتام فعاليات ورشة عمل بعنوان: “تنمية مهارات الداعية”

تحت رعاية سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى دولة ماليزيا، وباستشارة الملحقية الدينية بالسفارة وبتظيم جامعة المدينة العالمية، تم – بعون الله تعالى- اختتام فعاليات ورشة عمل “تنمية مهارات الداعية” وذلك يوم الخميس الموافق 21 مايو 2015م في فندق كونكورد بشاه علم – سيكشن 9.

حيث استهدفت ورشة العمل – والتي أقيمت على مدى يوم الخميس –  كافة المراكز والمؤسسات والجمعيات الدعوية، وبإلقاء مدربين متخصصين. حيث تمحورت الدورة حول عدة أمور منها: مهارات الإلقاء والتأثير وفنون الخطاب في الدعوة، ومهارات الاتصال الفعال والإقناع في العمل الدعوي، ومهارات سلوكية في بناء علاقات اجتماعية مع أصناف المدعوين والدعاة، ومهارات الإبداع في التعامل مع التقنيات والوسائل الحديثة في الدعوة. هدفت تدارس مقومات الداعية الناجحة بالنظر إلى أصناف المدعويين، والوقوف على أهم مهارات الفنون الدعوية والإلقاء. إضافة إلى تنمية ثقافة العمل الجماعي، وتحمل المسؤوليات الفردية والجماعية وتنمية ثقافة استخدام التقنية الحديثة وبرامجها في العملية الدعوية وكذلك طرح المهارات المتعلقة بشخصية الداعية وثقافته ومراعاة متغيرات عصره والبيئة المحيطة به.

وانطلقت فعاليات الورشة بكلمة ترحيبية من رئيس الجلسة عميد البحث العلمي الأستاذ المساعد بكلية العلوم الإسلامية الدكتور سيكو توري، نيابة عن الأستاذ المشارك الدكتور عبد الرحيم إسماعيل؛ رئيس اللجنة التنظيمية، ووكيل الجامعة للبحوث والتطوير، من خلالها جسّد سعادة العميد إشكالية الندوة، وهدفها، والفئة المستهدفة منها، أخيرا؛ النتائج الملتمسة منها.

وافتتحت جلسات الورشة بكلمة معالي المدير التنفيذي لجامعة المدينة العالمية، الأستاذ الدكتور محمد خليفة التميمي، حيث تقدم بشكر الملحقية الدينية بسفارة خادم الحرمين الشريفين بماليزيا على رعايتها للدورة، وكذلك المدعوين الذين لبوا دعوة الجامعة، وشرفوا الجامعة بحضورهم، وأضاف أن للدعاة لشأن عظيم في رقي راية دين الإسلام، وأنهم حاملون بطاعة ثقيلة على عواتقهم، كما وصاهم بالثقة في أداء واجبهم، والوعي بثقل مهامهم، والاعتناء بالمستجدات المحيطة بهم حتى يكونوا متزامين مع عصرهم باستخدام جميع الآليات المتاحة لهم.

وعلى إثرها أعلن رئيس الجلسة بداية الجلسة الأولى بعنوان: مهارات الإلقاء والتأثير وفنون الخطاب في الدعوة. والتي قدمها الدكتور عبد الرحمن البليهي؛ المستشار الإسلامي بسفارة المملكة العربية السعودية. تناول فيها فضيلته مهارة التجلي على الخوف والارتباك عند الكلام في الجماعة، ومهارة كسب الثقة بالذات، وقدرة الحصول على الأمنية، والتفاوض مع الآخرين وكسب جولة المفاوضات، والقدرة على إقناع الآخرين، والاستماع لهم حتى لو كان حديثهم لا يناسب، والقدرة على جعل الأفكار تتوافق مع أفكار الآخرين، كما تناول مهارة العرض والإلقاء.

أما الجلسة الثانية فأتت تحت عنوان: “مهارات الاتصال الفعال والإقناع في العمل الدعوي” قدمها الأستاذ المشارك الدكتور يوسف حسن السامرائي، تطرق فيها إلى تعريف مفهوم الإتصال الفعال، أهمية تعلم مهارات الإتصال، عناصر الإتصال، عوامل تساعد المرسل والمستقبل، فوائد التغذية الراجعة البنّاءة، التأثيرات على عناصر الإتصال، قوانين الإتصال الفعال، أنماط السوكة، وغير ذلك من العناصر المفيدة.

وفي الجلسة الثالثة، والتي قدمها الأستاذ المساعد الدكتور السيد سالم العوضي تحت عنوان: ” ومهارات سلوكية في بناء علاقات اجتماعية مع أصناف المدعوين والدعاة” تحدث فيها عن صفات الداعية القادر على إقامة علاقات اجتماعية، وعن كيفية كسب الآخرين، وعن القتلة الخمسة في العلاقات.

وأخيرا الجلسة الرابعة، التي جاءت تحت عنوان:”مهارات الإبداع في التعامل مع التقنيات والوسائل الحديثة للدعوة” قدمها الأستاذ المساعد الدكتور علي السيد الحلواني، تعرض فيها إلى كيفية الإفادة من الوسائل التقنية الحديثة في الدعوة إلى الله عز وجل، وإلى محاور الإبداع، وسمات الشخص المبدع، ومواصفات المنتج الإبداعي، خصائص عملية الإبداع أو مراحلها، البيئة الميسرة للإبداع، ونماذج لثمرات التفكير الإبداعي، وكيفية تطوير الإبداع ومهارات التفكير الإبداعي.

 

وفي نهاية الورشة عبر المشاركون عن سرورهم لتنظيم مثل هذه الندوات، والتي أتت نتيجة تزايد اهتمام الجامعة بالبحث العلمي والجودة وتطوير مهارات كوادر الجامعة ودعاتها، كما تهدف هذه الدورة إلى دراسة مقومات الداعية الناجحة بالنظر إلى أصناف المدعويين والوقوف على أهم مهارات الفنون الدعوية والإلقاء. إضافة إلى تنمية ثقافة العمل الجماعي، وتحمل المسؤوليات الفردية والجماعية وتنمية ثقافة استخدام التقنية الحديثة وبرامجها في العملية الدعوية وكذلك طرح المهارات المتعلقة بشخصية الداعية وثقافته ومراعاة متغيرات عصره والبيئة المحيطة.

يشار إلى أن عدد المشاركين قد بلغ 70 مشاركاً؛ منهم  تسعة وثلاثون 39 مشارك  من مؤسسات وجامعات ومنظمات دعوية كبيرة وعريقة في دولة ماليزيا، منها:

مكتب رئيس الوزراء، ياديم، منظمة الدعوة الإسلامية بماليزيا، مركز إحياء علوم وحي التدريبي، بوسات عساسي UIAM، تنكو امبان شاه علم، ACIS، كلية البوليتكنك بورت ديكسون، مسجد تنكو ميزان زين العابدين في بوتراجايا، KUIS، مركز تدريب الدعاة المستقلة بماليزيا، منظمة دار السلام بالولايات المتحدة الأمريكية، كلية التربية والعلوم الاجتماعية بجامعة يونيسل، SBPI, Kagat, Perki.

إلى جانب ستة عشر 16 مشاركاً ومشاركة من قبل السفارة السعودية والملحقية الدينية بسفارة خادم الحرمين الشريفين، إضافة إلى ضيوف الشرف؛ ممثل سفارة خادم الحرمين الشريفين بماليزيا سعادة الأستاذ عبد الملك الشناوي؛ المستشار السياسي بالسفارة، وأعضاء اللجنة التنظيمية.

يُذكر أن نجاح الورشة يرجع إلى التكاتف العملي الذي قام به فريق اللجنة التنظيمية والمكونة من الأستاذ المشارك الدكتور عبدالرحيم إسماعيل، رئيس اللجنة التنظيمية، الأستاذ المساعد الدكتور سيكو توري؛ رئيس اللجنة العلمية، الأستاذ احمد فلاته؛ رئيس اللجنة الإعلامية، السيد محمد زمان؛ رئيس اللجنة التقنية، والأستاذ توري ماحي عضوا، والأستاذ عبدالله يوسف عضوا، الأستاذ جمال الدين عضوا، والسيدة نور حزوين عضوا.