أخبار عاجلة

اختتام فعاليات منتدى أدبي إسلامي بجامعة المدينة العالمية

 

برعاية كريمة من معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور محمد بن خليفة التميمي – حفظه الله ورعاه- وبالتعاون مع رابطة الأدب الإسلامي العالمية بماليزيا،  أقامت كلية اللغات في جامعة المدينة العالمية المنتدى الأدبي الإسلامي؛ وذلك يوم الخميس الموافق 25 يونيو 2015م في الساعة الحادية عشرة صباحاً بالقاعة الكبرى في المقر ّالرئيس للجامعة، شاه علم بماليزيا، وذلك بمشاركة الضّيفين الكريمين الأستاذ الدكتور: وليد قصاب (نائب رئيس رابطة الأدب الإسلامي العالمية في الرياض) ضيف شرف المنتدى والمتحدِّث الرئيس  فيه، وكذلك الأستاذ الدّكتور منجد مصطفى بهجت (نائب رئيس مكتب الرابطة في ماليزيا)، ورئيس قسم البلاغة والنّقد الأدبي في كلية معارف الوحي بالجامعة الإسلامية العالمية.

وكان في استقبال الضيفين في قاعة الاجتماعات وكيل المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية فضيلة الأستاذ المشارك الدّكتور وان مت بن حاج سليمان، وعميد كلية اللّغات الأستاذ المشارك الدكتور داود عبدالقادر إيليغا، ولفيف من أعضاء هيئة التّدريس وموظّفي الجامعة، حيث قدّم الأستاذ أحمد فلاتة عرضاً مرئيًا عن الجامعة وما توصّلت إليه من تطوّر وأوجه استفاداتها من التّقنيات الحديثة في مجال التّعليم والبحوث. وقد ثمَّن الضّيفان هذه الجهود، وأثنوا على هذه النّقلة النّوعية في مجال التّعليم الإلكتروني.

ثم بدأت فعاليات المنتدى الأدبي الّتي أدار جلساتها وفقراتها سعادة رئيس قسم اللّغة العربية الأستاذ المساعد الدّكتور السّيد سالم ؛ حيث بدأت الجلسة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلاها الأستاذ أحمد جقميري باحث دكتوراه ومعيد في كلية اللّغات، وألقى بعدها وكيل الجامعة  للشّئون الأكاديمية الأستاذ المشارك الدكتور وان مت كلمة ترحيبية رحَّب فيها بالضّيوف، وثمّن فيها بجهود رابطة الأدب الإسلامي العالميةـ، وما تقوم به من نشرٍ للكلمة المؤّثرة النّظيفة، وأضاف بأن الجامعة على استعداد كامل لمواصلة الجهود وعقد الفعاليات الثّقافية والّتي من شأنها إثراء الجانب الأدبي مع نشر الفكرة الإسلامية الهادفة.

ومن جانب آخر قام  عميد كلية اللّغات  الأستاذ المشارك الدكتور: داود عبد القادر إيليغا بإلقاء كلمة افتتاحية للمنتدى رحَّب فيها بالضّيفين الكريمين، وأكَّد فيها على دور جامعة المدينة العالمية الفاعل والمسئول بصفة عامّة والكلية بصفة خاصّة في رفع لواء الدّفاع عن العربية ونشرها في ربوع الكرة الأرضية، والاهتمام بعلومها وعلى رأسها الأدب العربي والإسلامي؛ حيث خصّصت الكلية منذ تأسيسها قسما للأدب والنّقد العربي يبدأ فيه الطّالب من مرحلة الليسانس وينتهي بمرحلة الدّكتوراه، وهذا في ظلّ قيادة رشيدة وإدارة حكيمة، لا تألوا جهدًا في دفع العجلة التّعليمية والثّقافية إلى الأمام.

ثمّ جاءت الكلمة الرئيسة لضيف الشرف الأستاذ الدكتور وليد قصاب، الذي أشاد بالترحيب الحار من الجامعة أساتذة وموظفين وإداريين وطلابا، كما شكر إدارة  الجامعة على ما تقوم به من أداء متميِّزٍ ودورٍ مؤثٍّر من النّاحية العلمية على السّاحتين العربية والدّولية، كما ثمَّن دور الجامعة وتعاونها المثمر والبنَّاء مع رابطة الأدب الإسلامي العالمية المتمثلة في مكتبها بماليزيا من عقد اللقاءات وإقامة الفعاليات والنّشاطات الثقافية المختلفة. ومن جانبه أعطى الضيف نبذة محتصرة وفكرة عامة عن رابطة الأدب الإسلامي وتأسيسها، ثمّ أكَّد على دور الجميع في الدفاع عن الدين من نعرات الغزو الفكري واللغوي الذي يستهدف اسئصال شأفة الدين وبيضته، وكل ما له علاقة به، مع تفريغ العربية من دورها في الحفاظ عليه. وختم كلمته بقصيدتين رائعتين من وحي قلمه وربَّة شعره، فأضفى بهما جوًّا من المرح على أجواء المنتدى.

وعلى صعيد آخر قدّم الأخ محمّد فوزي الطّالب في كلية اللّغات فقرة فنية لطيفة من إعداده تميَّز فيها بجودة العرض وكفاءة الأداء وفصاحة العبارة وصحة المخارج، مما أثار إعجاب الحاضرين. وكان من إحدى فقرات المنتدى حوار أداره رئيس قسم الأدبي والنّقد الأدبي في الكلية الأستاذ المشارك الدّكتور فليح مضحي السّامرائي، حاور فيه الضيف الثّاني الأستاذ الدّكتور منجد مصطفى بهجت (ممثّل مكتب الرّابطة في ماليزيا)، وكان حوارا نافعا استفاد منه الجميع؛ حيث تتطرق فيه إلى سيرته الذاتية، وخبرته العلمية والعملية، ومؤلفاته وإنتاجه العلمي، ونصح الطلبة العلم بضرورة الاستفادة من خبرات دولة ماليزيا المختلفة.

وأخيرًا ختم المنتدى بفقرة حوار مفتوح تمّ الرّد فيه على التّساؤلات والاستفسارات من قِبل السّادة الحضور. ثمّ قام وكيل الجامعة للبحوث والتّطوير الأستاذ المشارك الدّكتور عبد الرحيم إسماعيل بتسليم الضّيفين عربون تقدير وشهادات تقديرية عرفانًا من الجامعة لحضورهما وتلبية الدّعوة.